سوريا/وكالة الصحافة اليمنية//
تأتي تصريحات مجرم الحرب بنيامين نتنياهو من على قمة جبل الشيخ المحتل، الممتد بين سوريا ولبنان، لتفضح مجددا سياسات الكيان الإسرائيلي التي تسعى لتكريس التوسع العسكري والسيطرة على أراضي الغير.
حديث نتنياهو عن “إجراء تقييم” مع كبار القادة بشأن نشر قوات الكيان الإسرائيلي في هذه المنطقة يؤكد السعي المحموم لتثبيت وجود غير شرعي على أراضٍ عربية، ضاربًا بعرض الحائط القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن.
تصريحات نتنياهو، التي استدعت فيها “ذكرياته” منذ 53 عامًا حين كان جزءًا من وحدات الاستطلاع، تفضح استمرار العقلية العسكرية الاستعمارية، في وقت يواصل فيه الكيان الإسرائيلي اعتداءاته الممنهجة على دول الجوار.
ويشير نتنياهو إلى أن “أهمية جبل الشيخ لأمن إسرائيل لم تبرز إلا في السنوات الأخيرة”، وهو ما يعكس نية الكيان الصهيوني تصعيد سيطرته العسكرية تحت ذرائع أمنية واهية، ما يستدعي تحركًا دوليًا لوقف هذه السياسات العدوانية والانتهاكات المتكررة للسيادة الوطنية للدول العربية.
إن هذه التصريحات بمثابة اعتراف علني بنوايا الكيان الصهيوني، ويجب أن تُواجه بإدانة دولية واسعة باعتبارها خرقا للقانون الدولي وتهديدا مستمرا للأمن والاستقرار في المنطقة.