اليمن يهزم أمريكا ويحرم إسرائيل من مزاعم تفوقها

تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//

اليمن مسرح اساسي في الحرب وتتحول من نصرة غزة الى السيطرة على البحار والحاق هزيمة بأمريكا الانجلوساكسوني لإفقاد اسرائيل اخر عناصر قوتها وزعمها بالتفوق.

نجاح باهر بإسقاط منظومات الدفاع الجوي الاطلسية والاسرائيلية وضرب تل ابيب.

اليمن يتولى المهمة

سيكون تطور غير مسبوق وحدث نوعي اذا استطاع اليمن وهو على بعد٢٢٠٠كلمتر عن فلسطين ان يتولى المهمة ويعوض عن سقوط الاسد وانحلال جيشه وتدمير اسلحته في الانفاق والمستودعات.

وسيعوض عما اصاب حزب الله من ضربات مؤلمة جدا وقعوده عن الاسناد والزحف الى القدس.

رمية من الله لا من المحور ان يتولى اليمن

يمن الايمان والحكمة مهمة ادارة الحرب وقيادتها مع إسرائيل وامريكا وعالمهم الانجلو ساكسوني.
فاليمن شعب محارب وذكي وانصار الله حالة ثورية اقرب الى النموذج الفيتنامي لجهة وطنيتها وعدم الوقوع تحت املاءات الحلفاء.
حرب البحار وتحدي امريكا ضرب الرؤوس لا الاطراف.

الحاجة إلى اليات وطرائق جديدة

ان فعلها اليمن؛ وسدد ضربات مميته للبوارج الاطلسية وللبنى التحتية الاسرائيلية، يعيد تلميع محور المقاومة ويعوض خروج سورية الانهياري وقعود حزب الله مضرجا بالتضحيات والدماء.
ويضع حدا لأوهام اردوغان العثمانية البائدة.
يحمي ايران ويعيد تفعيل المقاومة من العراق. يسقط شرق نتنياهو  ويكشف اعطاب اسرائيل البنيوية ويؤكد عجز امريكا.

الحكمة اليمنية تفترض ان يجاوز انصار الله اليات وطرائق حزب الله في الحرب مع اسرائيل.

اليمن بلا بنى تحتية فدمرها الغزو السعودي وتضربها امريكا واسرائيل.
ضرب البنى التحية الإسرائيلية يستعجل انهيارها ويوفر طريق القدس للزحف من الضفة وجبهة الشمال والشرق.
اليمن قادر وقد يفعلها.

*كاتب و محلل سياسي لبناني