متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أحبط “مجلس منبج العسكري” التابع لقوات “قسد” هجومات عسكرية جديدة للجيش التركي وفصائل “الجيش الوطني السوري” التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في ريف منبج شمالي سوريا.
وبحسب بيانٍ المركز الإعلامي لـ”قسد”، فإن القوات تصدت لهجومٍ شنته الفصائل صباح الثلاثاء، على قرية قبر إيمو شرق مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، تخللها اشتباكاتٍ عنيفة بين الطرفين”.
فيما أكد البيانُ تدميرَ آليةٍ عائدة لفصائل الاحتلال، مما أدى إلى مقتل عنصرين 2 قرب جسر قرقوزاق، بالتزامن مع قصفٍ جوي نفذته طائرات الاستطلاع التابعة للجيش التركي، على مفرق مدينة صرين جنوب مدينة عين العرب.
أما على محور سد تشرين، قال بيان “قسد” أن قوات مجلس منبج العسكري، تصدى لهجوم الفصائل المسلحة على قريتي (محشية الطواحين، خربة تويني) التابعتين لناحية أبو قلقل، حيث قُتل وأُصيب العشرات من المهاجمين، وتمكن مجلس منبج العسكري من السيطرة على دبابتين، وسلاح مدفعية مع ذخيرتها، إضافةً إلى تدمير مدرعةٍ نوع BMB وسيارتين عسكريتين تحملان سلاحَ دوشكا عائدًا لتلك الفصائل”.
هذه التطورات جاءت بعد يومٍ من إعلان مجلس منبج العسكري، عن شن هجومٍ مضادٍّ ضد فصائل تركيا، تحت اسم حملة عزيز عرب، في محيط سد تشرين، والتي تقدمت من خلالها وسيطرت على أربع قرى بمحيط السد، ووصلت قواتها إلى مشارف بلدة أبو قلقل، التي تبعد مسافة خمسة عشر كيلومتراً عن مركز مدنية منبج.
واندلعت اشتباكاتٌ عنيفةٌ بعد منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، بين قسد وفصائلَ تابعةٍ للاحتلال التركي على محور بلدة دير حافر جنوب شرق حلب، ومحور جنوب حلب، حيث تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على محطة بابيري، التي تضخ المياه لمدينة حلب، وتقدمت نحو بلدة الخفسة.
كما تمكنت وحدات “الشهيد هارون” الجوية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الثلاثاء، من تدمير 3 آليات عسكرية للفصائل السورية المسلحة التابعة للجيش التركي في ريف منبج الشرقي، بواسطة الطيران المسير.