متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، اليوم الأربعاء، إن إيصال المساعدات والإمدادات هو مسألة حياة أو موت بالنسبة للأطفال في قطاع غزة.
وأضافت المنظمة في تصريح صحفي، أن الأطفال حديثي الولادة والذين يعانون من حالات طبية في غزة معرضون للخطر بشكل خاص.
At least 74 children have reportedly been killed in relentless violence in the #Gaza Strip in just the first seven days of 2025. The most recent attack, yesterday, saw five children reportedly killed in Al Mawasi – a unilaterally designated ‘safe zone’.https://t.co/sbEJluYmK4
— UNICEF MENA – يونيسف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (@UNICEFmena) January 8, 2025
وأشارت إلى أن الافتقار المستمر إلى المأوى بغزة في ظل درجات الحرارة الشتوية يشكل تهديدا خطيرا على الأطفال.
الصليب الأحمر يدعو لإنقاذ أطفال غزة من الموت بردًا بشكلٍ عاجلٍ
من جانب آخر ، قالت منظمة الصليب الأحمر الدولية، إن أطفال قطاع غزة يموتون بسبب البرد بعد أن مزق الشتاء خيامهم، وأغرقتها مياه الأمطار، على مدار 13 شهر من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
ودعا الصليب الأحمر الدولي، في بيان له، اليوم الأربعاء، وصل المركز الفلسطيني للإعلام، إلى توصيل المساعدات الإنسانية “بأمان ومن دون عوائق” إلى قطاع غزة.
وأدت الأمطار الغزيرة والسيول إلى إغراق الملاجئ المؤقتة التي يقيم فيها مئات الآلاف من النازحين، مع بلوغ مستوى المياه 30 سم داخل الخيام، وفقًا لبيان صادر عن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر.
وحذر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، في بيان صحافي، من أنه “بدون الوصول الآمن، سيتجمد الأطفال حتى الموت. وبدون الوصول الآمن، سوف تتضور الأسر جوعا”.
وشدد على أنه بدون الوصول الآمن للمساعدات “لا يستطيع عمال الإغاثة إنقاذ الأرواح”. وأضاف “ندائي العاجل إلى جميع الأطراف هو إنهاء هذه المعاناة الإنسانية الآن”، وبيّن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن ثمانية أطفال لقوا استشهدوا بسبب البرد.
وأوضح تشاباغين أن “تقارير الأمم المتحدة عن وفاة أطفال بسبب انخفاض حرارة الجسم في قطاع غزة تؤكد خطورة الأزمة الإنسانية”. وكرر دعوته “الملحة لمنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة المنقذة للحياة”.
وحذر الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جاغان تشاباغين، في بيان صحافي، من أنه “بدون الوصول الآمن، سيتجمد الأطفال حتى الموت. وبدون الوصول الآمن، سوف تتضور الأسر جوعا”.
وشدد على أنه بدون الوصول الآمن للمساعدات “لا يستطيع عمال الإغاثة إنقاذ الأرواح”. وأضاف “ندائي العاجل إلى جميع الأطراف هو إنهاء هذه المعاناة الإنسانية الآن”، وبيّن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن ثمانية أطفال لقوا استشهدوا بسبب البرد.
وأوضح تشاباغين أن “تقارير الأمم المتحدة عن وفاة أطفال بسبب انخفاض حرارة الجسم في قطاع غزة تؤكد خطورة الأزمة الإنسانية”. وكرر دعوته “الملحة لمنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة المنقذة للحياة”.
وأفادت منظمة الصليب الاحمر بأن إغلاق الاحتلال الإسرائيلي للمعبر الحدودي الرئيسي في قطاع غزة، معبر رفح، في أوائل شهر مايو الماضي، “كان له تأثير كبير على الوضع الإنساني” في قطاع غزة المحاصر في الأساس، ولا تصله المساعدات في ظل القيود الإسرائيلية.