كيف يمكن لحزب الله الاستفادة من رفض إسرائيل تنفيذ القرارات الدولية
تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
برسم المستعجلون انتصار اسرائيل والحاقدون على ايران والمقاومة.
لا تفرحوا كثيرا ولا تتصرفوا كالصبيان فمنع الاموال والمساعدات الايرانية للإعمار خطوة طفولية وتعارض مصالح لبنان والشعب اللبناني كله.
حماقة ان ترفض الاموال والعطاءات الايرانية وخطأ قاتل التفكير ان ذلك يضعف الشيعة.
فايران والمقاومات والشعوب التي تعرضت لحروب الابادة بالحصارات عرفت وانشأت طرق لتامين نفسها وحاجاتها ولإيصال الاموال واليكم اموال غزة وسلاحها بعد ١٥ شهر من الحرب و٢٠سنة حصار.
ولحزب الله طريق ايسر واقل كلفة لتامين اموال الاعمار وتبرير استمرار المقاومة وزيادة مناسيب التسلح.
يعرف حزب الله ان القانون الدولي والسوابق تجيز له ربط تنفيذ قرار١٧٠١ و١٥٥٩ بتنفيذ اسرائيل لقرار ١٨٣ وقرار ١٩٢ والاهم رفض وقف المقاومة الا بتطبيق ترسيم الحدود قبل ٤٨ والعودة الى هدنة ٤٨
كما له ان يطالب بالتعويض عن تدمير لبنان والحروب وسرقة المياه والثروات واقله تدمير البلدات والقرى.
ما رأي السيادين وحكومة ميقاتي ووزير داخليتها اذا ربط حزب الله بقاء السلاح والمقاومة بالاعمار وطرح معادلة اما ان تعمروا انتم والمندوب السامي الامريكي ومموليكم او تمول ايران والا حرب الحساب المفتوح جارية الى ان تعوض اسرائيل وحلفها وادواتها ويتم الاعمار وتعود اجمل مما كانت.