أبين / وكالة الصحافة اليمنية //
استهدفت العناصر الإرهابية الموالية لحزب الإصلاح آلية عسكرية لفصائل الانتقالي في مديرية مودية شرق محافظة أبين.
وذكرت مصادر إعلامية جنوبية أن مسيرات العناصر الإرهابية قصفت أمس الأربعاء آلية عسكرية لفصائل “اللواء الثاني دعم واسناد” في منطقة البقيرة بوادي عومران شرق مودية.
وأوضحت أن القصف الجوي أدى لانفجار الآلية العسكرية دون تسجيل أي خسائر بشرية بسبب عدم تواجد عناصر في الآلية أثناء الهجوم.
وتداول ناشطون موالون للإصلاح مقطع فيديو أثناء تنفيذ العناصر عملية القصف لمواقع الدعم والاسناد في مودية، بعد سلسلة من العبوات الناسفة التي استهدفت الآليات العسكرية.
واتسعت الهجمات ضد عناصر الانتقالي عقب انتشار الفصائل السعودية “درع الوطن” في مديريتي مودية وأبين خلال العام الماضي.
يأتي ذلك عقب قصف طيران العناصر الإرهابية أحد مواقع “دفاع شبوة” الأسبوع الماضي في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوب مدينة عتق مركز محافظة شبوة.
وحصلت العناصر الإرهابية على شحنة كبيرة من الطيران المسير عقب استيلائها بكمين مسلح على شاحنة محملة بالطائرات المسيرة في منطقة البدارات غرب منفذ الوديعة بتواطؤ مع قيادات الإصلاح في مأرب نهاية ديسمبر 2022م.
وتستمر العناصر الإرهابية باستهداف فصائل المجلس الانتقالي في مودية منذ إعلانها عن عملية “سهام الشرق” بالسيطرة على معسكرات الإصلاح منتصف أغسطس 2022، عقب طرد مسلحي الإصلاح في شبوة.
وكان قد طالب رئيس الإصلاح محمد اليدومي في كلمة بالمناسبة 32 لتأسيس الإصلاح بمنتصف سبتمبر 2022م، بإعادة الأوضاع في شبوة إلى طبيعتها، للحد من ما اسماها “الثارات القبلية طويلة المدى لمنع الخلافات المستدامة”.
واعتبر اليدومي حينها سيطرة الفصائل الموالية للإمارات على شبوة وأبين اقصاء له، مبينا أن تفرد الانتقالي بتلك المناطق سيضاعف المشكلات وادخالها نحو المزيد من الفوضى التي تضر بما اسماه “المشروع الجامع”.