متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت منظمة العمل ضد العنف المسلح (AOAV) في تقريرها السنوي، أن الاحتلال الإسرائيلي كان الجاني الرئيسي وراء معظم الوفيات والإصابات بين المدنيين حول العالم خلال عام 2024. وأكد التقرير، الذي نُشر من مقر المنظمة في بريطانيا، أن العام الماضي كان الأكثر دموية على الإطلاق للمدنيين منذ بدء توثيق البيانات في عام 2010.
وأفادت المنظمة أن الاحتلال الإسرائيلي تسبب في 55% من جميع الضحايا المدنيين الناتجين عن استخدام الأسلحة المتفجرة عالميًا، وسط استمرار عدوانه على غزة وفصائل محور المقاومة المتحالفة مع إيران. كما أشار التقرير إلى زيادة بنسبة 139% في أضرار الاحتلال مقارنة بعام 2023، إذ كان مسؤولاً عن 39% من الخسائر المدنية العالمية في ذلك العام.
الوضع المأساوي في غزة
وكشف التقرير أن المنطقة التي زعم الاحتلال الإسرائيلي أنها “آمنة” للمدنيين تعرضت لـ97 غارة جوية منذ مايو الماضي، ما أسفر عن مئات الضحايا، وفق ما وثّقه برنامج التحقيق “BBC Verify”.
وفي سياق مشابه، سلطت صحيفة “هآرتس” الضوء على الانتهاكات المتزايدة التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في مناطق مثل “نتساريم”، حيث ازدادت الغارات على المدنيين.
دعوة لحماية المدنيين
وفي بيان مشترك مع مجلة “نيوزويك”، شدد المدير التنفيذي لمنظمة AOAV، إيان أوفيرتون، على أهمية اتخاذ إجراءات دولية عاجلة لحماية المدنيين من العنف المتفجر، معتمدًا على بيانات أُجمعت على مدار أكثر من عقد من الرصد الإعلامي المستمر.