// وكالة الصحافة اليمنية //
أكد مسؤول العلاقات الوطنية والخارجية في حركة الجهاد الإسلامي، “خالد البطش” استمرار مسيرات العودة، وعدم الوصول لنتائج محددة فيما يتعلق بالتهدئة وإغاثة غزة، داعيًا للانتباه من غدر الاحتلال.
ودعا “البطش” في تصريحٍ له، اليوم الاثنين، إلى ضرورة مواصلة مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها التي انطلقت من أجلها، مشددًا على أن “المهمة لم تنجز بعد!!”.
وأضاف “لا ينبغي أن يخدعنا الكلام الأممي المعسول عن التهدئة ومشاريع إغاثة القطاع، فنحن لم نصل لأي نتائج بعد، وعلينا أن نبقى على الاستعداد لكافة الاحتمالات بما فيها عدوان محتمل على شعبنا الفلسطيني بقطاع غزة”.
وشدد البطش على أن أي التزام بالتهدئة سيكون بالقدر الذي يلتزم به العدو الصهيوني.
كما أشار إلى أن الفصائل الفلسطينية التي زارت القاهرة مؤخرا قد عقدت سلسلة من اللقاءات الوطنية سواء المشتركة فيما بينها، أو مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، مبينا أن تلك اللقاءات ركزت على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية التي تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة وتحديد آليات واضحة لتنفيذ اتفاق عام 2011 ومخرجات اجتماع بيروت 2017.
وناقشت هذه اللقاءات -وفق البطش- تثبيت التهدئة والتفاهمات مع العدو التي تمت في العام 2014 فقط، ولم تناقش أي اتفاق جديد مطلقا.
وأكد القيادي البطش حرص الجميع على تحقيق طموحات شعبنا في الحرية والكرامة الوطنية وكسر الحصار الظالم وإنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بما فيها المعاناة المستمرة على المعابر.
وأعرب عن استعداد الكل الوطني لحضور اللقاء القادم في القاهرة بعد إجازة عيد الأضحى المبارك لاستكمال المباحثات والمشاورات وصولا لتحقيق أهداف شعبنا في الوحدة الوطنية الشاملة على أساس اتفاق 2011 ولمّ شمل شعبنا وكسر الحصار عن قطاع غزة.