متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
واصل الاحتلال الإسرائيلي توغّلاته اليوم الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون في ريف درعا الغربي، جنوبي سورية، بحجة البحث عن افراد يزعم جيش الاحتلال أنّهم يتبعون لحزب الله، والتفتيش عن أسلحة بيد السكان.
وقال حسن الحفري من ريف درعا الغربي الجنوبي، إن بعض المواطنين العزّل حاولوا مواجهة الدورية، إلا أن وجاهات في المنطقة منعوهم خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا مدنيين.
وناشد عدد من أهالي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي منع تمدد هذه التوغّلات الإسرائيلية وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بالعنجهية، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات المنصوص عليها في منظمة الأمم المتحدة.
وكان تجمع أحرار حوران أكد أن التوغّل في القريتين المذكورتين ترافق مع دخول دبابات وآليات ثقيلة. وأوضح التجمع أن جرافات وآليات عسكرية للاحتلال اتجهت من الحدود مع الكيان باتجاه منطقة بدعا الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا من دمشق وقامت بتجريف أراضٍ زراعية تسهيلاً لفتح طرقات مباشرة إلى الشريط الحدودي، ثم تراجعت إلى مواقعها.
وبين أن هذا الاعتداء تبعه توغّل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف عدد من القرى الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا.
وأشار تجمع أحرار حوران إلى أنّ قوات الاحتلال قامت بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسريتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم لتعاود التوغّل في مشارف صيصون ومسيرتية.
وذكر الناشط سعيد المحمد، أن قوات الاحتلال نقلت خلال الأيام الأخيرة معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، ما يترك السكان حائرين بين من فسر ذلك انسحابا جزئيا لقوات الاحتلال، ورجح أن ذلك لا يعدو كونه إعادة تمركز.