المصدر الأول لاخبار اليمن

أبو حمزة: عملياتنا استمرت برفقة اليمن حتى اللحظات الأخيرة وسنلتزم بالاتفاق ما التزم به العدو

أبو حمزة: المقاومة واجهت الاحتلال برفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم (فيديو)

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

توجه الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أبو حمزة ، بالتحية للشعب اليمني والقائد الشجاع السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذين حركوا صواريخهم ومسيراتهم لتضرب عمق الكيان الصهيوني وفرضوا حصاراً بحرياً غير مسبوق على الكيان المجرم.

كما توجه أبو حمزة في كلمة متلفزة له اليوم الثلاثاء بمناسبة انتصار المقاومة الفلسطينية بالتحية للشعب المقاوم في لبنان ومجاهدي حزب الله الذين صمدوا في الميدان وقاتلوا العدو في كل شبر ونستحضر القائد العزيز سماحة السيد حسن نصر الله وإخوانه الشهداء قادة ومجاهدين ولكل شهداء الشعب اللبناني والفلسطين .

وأرسل التحية كذلك لإيران التي مسحت بكرامة المحتل شوارع “تل أبيب” في عمليات “الوعد الصادق 1 و2” والشكر للشعب العراقي ولمقاومته التي قدمت المستطاع والممكن نصرة للشعب الفلسطيني .

كذلك وجه أبو حمزة التحية الجهادية العطرة في الضفة ونخص بالذكر كتائب سرايا القدس في جنين وطوباس وطولكرم وكل الفصائل التي ألهبت آليات الاحتلال بالعبوات الناسفة، مضيفًا: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم.”

 واعتبر أبو حمزة الكلمة ، أن عملية “طوفان الأقصى” البطولية في 7 أكتوبر 2023، بأنّها “أكبر وأنجح عملية نوعية معقدة في الصراع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي”.

وأوضح ، أن “طوفان الأقصى بدأت انطلاقاً من القوانين الدولية في العبور التاريخي للمقاومة الفلسطينية إلى أراضينا المحتلة”، مضيفاً أنّ “حرب العدو على الشعب الفلسطيني ليست ردّة فعل على عملية عسكرية إنما تعكس نيته المبيّتة في الحرب والإبادة ضد شعبٍ أعزل”.

وأكّد أبو حمزة أنّ المقاومة بدأت معركتها بالتوكل على الله، إذ تركنا بيوتنا وأهلنا وكل ما نملك وكنا نعلم صعوبة التكليف الذي يقع علينا مع شعبنا.

وقال: “واجهنا الاحتلال رفقة ثلة مؤمنة في اليمن ولبنان والعراق وإيران نيابة عن مليار ونصف مليار مسلم”، مردفاً أنّ “شعار المقاومة كان منذ بداية المعركة أنه مهما طالت الحرب فنحن أهلها يا نتنياهو”.

وأضاف أبو حمزة أن “الجميع رأوا كيف تصدينا لدبابات العدو وجهاً لوجه في مشهدٍ يؤكد أحقيتنا في الأرض، فمع دخول أول دبابة إلى القطاع كنّا في الميدان وخرج مقاتلونا من الأنفاق والعقد القتالية للتصدي بالوسائط القتالية”.

وشدد على أنّ عمليات المقاومة استمرّت حتى الساعات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار وهذه العمليات ما كانت لولا الإعداد والتجهيز طوال السنوات، متابعاً أنّ “العدو انتظر منا رفع الرايات البيضاء ولم يجد سوى الرايات السوداء والموت في ميادين غزة”.

وتابع قائلاً أي “جيش” هذا الذي يدفع بآلاف الجنود إلى مدينة صغيرة ويرمي البيوت والمساجد والكنائس والجامعات بالصواريخ والقذائف الأميركية؟!.

 

ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو

وفي السياق أكد أبو حمزة أنّ “العدو لم يتمكن من القضاء على مقاومتنا ولم يستعد أسراه ولم يحقق إنجازاً سوى الدمار والخراب”، مؤكداً أنّه “من أبرز عناوين المعركة هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني العظيم الذي كان مثالاً يحتذى به في النضال والصمود”.

وتوجّه أبو حمزة إلى الشعب الفلسطيني، قائلاً: “أنتم أوتاد الأرض ومرتكز كل رهان ولولا صمودكم ما كانت المقاومة ولا سجلنا هذا الإنجاز”.

وأضاف “على الرغم من الحصار صنعت غزة ما صنعت بالعدو”، داعياً كل القوى الفاعلة في العالم لوضع فلسطين على رأس أولوياتها.

واردف قائلاً: “تابعنا مشاهد الفرح في المدن الفلسطينية التي استقبلت الدفعة الأولى من أسرانا في مشهد عظيم”، مؤكداً الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار ما التزم به العدو، وأنّ المقاومة ستفرج خلال الأيام المقبلة عن عدد من أسرى العدو الذين تنطبق عليهم الشروط.

وتوجّه أبو حمزة بالشكر إلى “الوسطاء في قطر ومصر على دورهم في سبيل إنجاح الصفقة”.

 

شاهد الكلمة:

قد يعجبك ايضا