متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى تشكيل لجان الحراسة الشعبية في كافة مدن وقرى الضفة، للتصدي لهجمات المستوطنين وعنفهم.
واعتبرت الشعبية، في بيان لها، أن ما شهدته بلدة الفندق شرقي قلقيلية من اعتداءات نفذتها مجموعات من عصابات المستوطنين، بحمايةٍ مباشرة من جيش الاحتلال، يعكس نهجًا ثابتًا في سياسات الاحتلال تجاه الضفة المحتلة”.
حرائق واسعة جراء هجوم المستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية. pic.twitter.com/4LuMc0YfMy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 20, 2025
وأصيب 21 فلسطينيا -مساء أمس الاثنين، باعتداء مستوطنين إسرائيليين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة. كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
وقالت الشعبية، إن “هذه الاعتداءات، التي شملت مهاجمة منازل المواطنين بالحجارة والزجاجات الحارقة، وإحراق رافعة قرب مدخل البلدة، تأتي ضمن تصعيد مبرمج يهدف إلى فرض المزيد من التضييق والتهجير على أبناء شعبنا”.
وبينت أن ذلك يأتي ضمن رؤية الاحتلال الاستيطانية، وسياسات الحكومة الفاشية بقيادة مجرم الحرب نتنياهو، التي تسعى لتثبيت استقرار ائتلافها المهتز عبر تصعيد العدوان على الضفة المحتلة، بعد توقف الحرب في غزة”.
وأكدت الشعبية أن “المعركة في الضفة معركة وجودية، يدافع فيها شعبنا بكل قوة وإصرار عن أرضه وحقوقه ومستقبله، مما يتطلب وحدة الموقف وتسخير كل الطاقات في التصدي لهذا المخطط الممنهج والخطير، وضرورة تخلي قيادة السلطة عن نهجها الضار بالقضية الفلسطينية”.
وشددت على أن المقاومة بأشكالها كافة، ستبقى الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال وإفشال مخططاته التصفوية.
ومنذ بدء جيش الاحتلال حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2024، وأعلن وقف إطلاق النار فيها الأحد الماضي، وسع جيش الاحتلال عملياته كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس، مما أسفر عن مقتل 866 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 فلسطيني، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.