متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
تُواصل قوات الاحتلال، لليوم الـ 3 تواليًا، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أدخلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة إلى أن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.
وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لقوات الاحتلال وصلت فجر وصباح اليوم، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات الاحتلال بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين.
وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.
من جانبها، صرحت فصائل المقاومة في مخيم جنين؛ لا سيما “سرايا القدس” و”كتائب القسام”، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات الاحتلال العسكرية و”أمطرت” جنود العدو بالرصاص في أكثر من محور.
وذكرت “كتائب القسام” في بلاغ عسكري، أن “مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة بجرافة إسرائيلية عسكرية، قرب سينما جنين، وسط المدينة”.
ونوهت إلى أن: “مجاهدو القسام خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع في بلدتي “عرابة” و”فحمة” غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية”.
وقالت “سرايا القدس- كتيبة جنين”، في بلاغات مقتضبة: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة”.
وكشفت “كتيبة جنين” عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع “kj37” بآلية عسكرية إسرائيلية، بعد استهداف خط سير الآليات على محور الناصرة، أمس الأربعاء. وأخرى من ذات النوع بآلية عسكرية في محور الحصان. مؤكدين إخراجها عن الخدمة.
والليلة الماضية، اغتال الاحتلال، مقاومين فلسطينيين بعد حصار منزلهما في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.