متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة التربية والتعليم بقطاع غزة إن حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أدى إلى استشهاد وفقدان أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في سن التعليم المدرسي، واستهداف 95% من المباني المدرسية والتعليمية، فضلا عن تعرض الأطفال “لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة”.
وأشارت الوزارة، في بيان اليوم الخميس، إلى أن الإحصائيات الأولية تفيد باستشهاد وفقدان أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، وإصابة 50 ألف طالب وطالبة.
كلمات مهمة من المتحدث باسم اليونيسيف جيمس إلدر: “هناك سبب بسيط لكون غزة لم تنهر: معدل المتعلمين في غزة هو من الأعلى في العالم.. رغم كل الأزمات هنا الآباء والأجداد شديدو الحرص على تعليم أبنائهم، وخريجو الجامعات الغزيون مطلوبون حول العالم.. خبراء التغذية، الأطباء، المهندسون..” pic.twitter.com/Kr80UKIgNU
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) September 30, 2024
وأضافت أن العدد الهائل من الشهداء يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية طلبة وعاملين في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت أن الإبادة التي ارتكبها الاحتلال طوال أكثر من 15 شهرا أدت إلى مقتل 1200 طالب وطالبة من الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي، وأكثر من 150 عالما وأكاديميا وعاملا في تلك المؤسسات، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
وأكدت الوزارة أن 95% من المباني المدرسية والتعليمية تعرضت لأضرار مباشرة، بينما خرجت 85% منها عن الخدمة بشكل كامل أو جزئي بسبب تدميرها.
مجزرة مروعة ارتكبتها طائرات الاحتلال باستهداف مدرسة الماجدة وسيلة، التي تأوي نازحين غربي مدينة غزة. pic.twitter.com/O8hksvhLqc
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) December 14, 2024
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال دمر أكثر من 140 منشأة إدارية وأكاديمية، بما تحتويه من أجهزة ومعدات ومختبرات وعيادات ومكتبات.
وقدرت الوزارة خسائر قطاع التعليم بأكثر من 3 مليارات دولار، مشددة على أن آلاف الأطفال تعرضوا لتجارب صادمة وضغوط نفسية غير مسبوقة، أدت إلى ظهور أعراض نفسية وصدمات تتطلب تدخلات متخصصة.
وأعلنت الوزارة عن الانتهاء من إعداد خطط الاستجابة الطارئة للمرحلة القادمة التي تشمل استكمال العام الدراسي 2023-2024، وافتتاح العام الدراسي 2024-2025.