باريس/وكالة الصحافة اليمنية//
أوقفت هيئة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية “فرانس إنفو” صحفيا استخدم كلمة “أسير” لوصف 200 فلسطيني تم إطلاق سراحهم في الجولة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال الإسرائيلي.
وعبرت النائبة الفرنسية “كارولين يادان” في بيان لها حول الأمر من حسابها على X بأن المقال المذكور في نشرة فرانس إنفو غير مقبول.
وأوضحت “يادان” أنها تقدمت بطلب إلى هيئة تنظيم الاتصالات المرئية والمسموعة والرقمية (أركوم) لتطبيق عقوبات نموذجية.
وقال حساب قناة فرانس إنفو إكس في بيان: “بعد خطأ غير مقبول، تم بث عنوان غير مناسب حول الوضع في الشرق الأوسط لفترة وجيزة على قناة فرانس إنفو 27، وتم إيقاف الشخص المسؤول عن ذلك، نعتذر للمشاهدين”.
وعلق النائبة “يادان” على بيان القناة بأن المسؤول يجب أن “يُطرد”، ولا يمكن لأي اعتذار أن يبرر هذا الخطأ.
ونقلت عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن بيان القناة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مؤكدة أن اللوبي المؤيد للكيان الصهيوني في فرنسا هو الذي يمارس الضغوط.
وكتبت عضو البرلمان عن حزب فرنسا المتمردة اليساري المتطرف “إرسيليا سوديس” على حسابها على موقع “إكس”: “عار عليكم يا فرانس إنفو أنكم تمنعون صحافييكم من القيام بعملهم، أنتم تخضعون لضغوط السيدة يادان”.
