متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد مقتل فلسطيني عمره 73 عاما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين بالضفة الغربية، ليرتفع عدد القتلى منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية هناك إلى 25.
ووفقًا لبيان صادر عن الهلال الأحمر الفلسطيني تم نقل جثة المسن من مدخل مخيم جنين إلى المستشفى.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تعزيزاتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مع استمرار عمليات الهدم في عدة أحياء بالمخيم لليوم الـ13 على التوالي.
وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت سكان عمارة سكنية على إخلاء منازلهم، وحولتها إلى ثكنة عسكرية.
كما تم تدمير نحو 100 منزل بشكل كامل في المخيم، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث تعاني مستشفيات المدينة من نقص حاد في المياه بعد استهداف خطوط المياه وتدميرها، مما أثر على قرابة 35% من سكان المدينة الذين يعانون من انقطاع المياه.
نزوح عائلات في طمون جراء التصعيد الإسرائيلي
في سياق متصل، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عدة عائلات من بلدة طمون جنوب شرق طوباس على النزوح من منازلهم.
ونقلت “وفا” عن رئيس بلدية طمون ناجح بني عودة قوله “إن قوات الاحتلال استولت على مفاتيح منازل العائلات وأجبرتهم على الخروج لمدة عشرة أيام”.
وأوضح بني عودة أن المنطقة المستهدفة هي منطقة مرتفعة تقع على الأطراف الجنوبية للبلدة، وتطل على منطقة الفارعة، مما يجعلها ذات أهمية استراتيجية.
كما أفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اقتحام مخيم الفارعة ومحيطه، وتداهم منازل المواطنين، وسط انتشار مكثف لقوات المشاة وتدمير أجزاء من الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم.
وتأتي هذه التطورات في إطار تصعيد عسكري إسرائيلي مستمر في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، مما يزيد من حدة التوترات ويؤثر على الأوضاع الإنسانية للسكان المحليين.
هذا وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد توسيع نطاق عملياته في قرى شمال الضفة الغربية وتحديدا في قرية طمون قضاء طوباس.