المصدر الأول لاخبار اليمن

إعلام العدو الإسرائيلي: عدد المغادرين يفوق الـ80 ألفاً ونسبة المهاجرين تنخفض 31%

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

ذكر موقع “والاه” التابع للعدو الإسرائيلي، أنّه تم تسجيل انخفاض كبير في معدل النمو السكاني، في كيان الاحتلال في العام 2024، بلغ 1.1% مقارنةً بـ1.6% في العام السابق.

 

ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الزيادة الكبيرة في حجم الهجرة العكسية، على خلفية “الوضع الأمني المعقد”.

 

وفي تقرير نشره الموقع، أشار إلى أنّه غادر  82.700 الأراضي المحتلة وعاد 23.800 إلى اليها، خلال العام 2024. وبالإضافة إلى ذلك، انخفض عدد المهاجرين الجدد بنحو 15 ألف شخص (32800).

وبحسب تعريف دائرة الإحصاء المركزية، فإن المهاجر إلى الخارج، هو الإسرائيلي الذي بقي في الخارج، لمدة 9 أشهر على الأقل، بشكل تراكمي في العام من تاريخ مغادرته.

وأظهرت دراسة حديثة لمركز الأبحاث والمعلومات في الكنيست، أنّ عدد الأشخاص الذين اختاروا الهجرة من “إسرائيل” بين 2009 و2021، بلغ في المتوسط، نحو 36 ألف شخص سنوياً.

إلا أن الأرقام شهدت زيادة كبيرة بدءاً من عام 2022، حيث ارتفع عدد المغادرين إلى 55.300 شخص بزيادة 46% عن العام السابق، ووصل في 2024 إلى 82.700 مغادر بزيادة 50%.

وفي العام 2022، شكّل الشباب بين 20 و39 عاماً، 40% من المغادرين، فيما كان 50% من المغادرين مهاجرين سابقين، بما في ذلك 27.5 ألف شخص، عادوا إلى بلدانهم.

كما أظهرت بيانات دائرة الإحصاء المركزية أن 48.6% من المغادرين في 2024 وُلدوا في الخارج.

وبالنسبة للهجرة الى الداخل ، وصل نحو 200 ألف مهاجر بين 2019 و2023، لكن نسبة المهاجرين الجدد انخفضت بنسبة 31% في 2024، حيث بلغ عددهم 32.281 مهاجراً، مقارنةً بـ47.013 مهاجراً في 2023.

وأظهرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن الدول الرائدة في جذب المهاجرين، ذوي الشهادات المتقدمة ورجال الأعمال هي الولايات المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا وسويسرا.

في المقابل، احتلت “إسرائيل” مرتبة متأخرة بين 35 دولة في هذا التصنيف.

من جهته، قال عضو الكنيست عوديد فورر إن حرب “السيوف الحديدية” و”معاداة السامية”، أدّت إلى تقليص الهجرة إلى كيان الاحتلال، حيث يأتي معظم المهاجرين من دول الاتحاد السوفياتي سابقاً، رغم سياسة الحكومة التي لا تشجع الهجرة من هذه الدول.

وأضاف أن عدد المهاجرين من الدول الغربية، أقل من المتوقع بسبب صعوبات تواجههم، خصوصاً في مجالات التوظيف والاعتراف بالشهادات الأجنبية.

قد يعجبك ايضا