المصدر الأول لاخبار اليمن

طبيبة “إسرائيلية” تكشف اسرار جديدة حول جرائم قوات الاحتلال في غزة (فيديو)

ـ

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت طبيبة “إسرائيلية” تعمل لدى جيش الاحتلال عن اسرار لم يكن يسمح بكشفها عن ممارسات جيش الاحتلال اثناء اقتحام المنازل في غزة.

وذكرت الطبيبة التي كانت تعمل في وحدة طبية على حدود غزة لدى جيش الاحتلال، انها كانت تستقبل الجنود الجرحى بعد خروجهم من ساحات القتال في غزة.

وقالت ” كنت اظن ان دوري هو مجرد انقاذ الأرواح، لكنني لم اكن اعلم انني ساكون شاهدة على أشياء لم اكن اتخيلها، وانني سأسمع اعترافات صادمه من هؤلاء الجنود الذي كانوا بالأمس يضنون انهم ابطال، لكنهم اليوم يروا انهم مجرد أدوات”.

وأضافت ” لم يكونوا مجرد جنود يسألون لماذا نحن هنا؟ ولماذا خاطرنا بحياتنا من اجل معركة لا نعرف نهايتها، بل كان هناك من يعترف بأشياء لم يكن يجرؤ على قولها وهو بكامل قوته “.

وأشارت بقولها ” عندما يكون الجندي مصاباً، وحيدًا، منهكا، عندما يدرك بانه قد يموت في أي لحظة، يفتح قلبه يقول كل شيء”

وتقول الطبيبة ” احدهم شاباً لم يتجاوز عمره 21 عاماً مصاباً بجروح بليغة، وكانت معه حقيبة صغيرة تحتوي على ذهب، فشعرت بالدهشة وسألته هل هذا ذهبك الشخصي، فأجابني بكل هدوء وكأنه يتحدث عن أمر عادي لا، هذا الذهب سرقناه من البيوت الفلسطينية التي كنا نداهمها”.

واستدركت قائلة ” شعرت بالصدمة، لكنه لم يكن يشعر بشيء ، كان يتحدث وكأنه يروي حدثا طبيعياً، وكأن السرقة والتدمير كانا جزءا من روتينه اليومي في الحرب”.

وأكدت الطبيبة، لمن يكن الأمر مقتصراً على الذهب فقط، فقد تابع قائلا ” لم نكن نأخذ الذهب فقط ، كنا نأخذ كل ما يعجبنا، الساعات، الأموال والملابس الثمينة، كل شيئ يمكننا حمله “.

وعلقت قائلة “هذه الاعترافات لم تكن جديدة بالنسبة لي، فقد سمعت مثلها من اكثر من جندي، لم يكونوا يتلقون أوامر مباشرة بالسرقة والمداهمة،  لكنهم كانوا يفعلون ذلك لأن لا احد يمنعهم، او يراقبهم، كانوا يعرفون انه لن يحاسبهم أحد، وان بإمكانهم القيام بأي شيء دون عواقب”.

وتقول الطبية بان الأمر كان أشبه بفوضى أخلاقية، وكأن الحرب منحتهم الحق في استباحة كل شيء “.

وهناك الكثير من الاسرار الاخرى التي تحدثت عنها في الفيديو التالي :

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا