السيد عبدالملك الحوثي: حاضرون للتدخل العسكري ضد إسرائيل إذا عادت للتصعيد على غزة ولبنان
نرفض تهجير أهالي غزة وحاضرون للتدخل العسكري عند أي تصعيد إسرائيلي
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تناول قائد أنصار الله، السيد عبدالملك الحوثي، جملة من النقاط الحساسة حول التطورات السياسية والعسكرية في المنطقة، مقدما اضاءات مهمة بشأن المخاطر التي تتعرض لها الأمة العربية، إثر تهديدات الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سكان غزة إلى مصر والأردن والسعودية.
حيث جدد السيد عبدالملك الحوثي، التأكيد على موقف اليمن الثابت في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني إذا عاد العدو الإسرائيلي للتصعيد في غزة وجنوب لبنان.
وقال السيد عبدالملك في كلمة متلفزة، اليوم الثلاثاء، في ذكرى هروب المارينز الأمريكي من صنعاء وآخر المستجدات الاقليمية والدولية: ” نؤكد على موقفنا الثابت المبدئي الإنساني والأخلاقي والديني في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه على كل المستويات عسكريا وسياسيا وإعلاميا”.
وأعلن أن اليمن حاضر للتدخل العسكري والاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على قطاع غزة في أي وقت من الأوقات.
وتابع قائلاُ: ” إذا عاد كيان العدو للتصعيد، سيعودون إلى حالة وظروف وأجواء الحرب ومخاطرها في الوضع الأمني والعسكري وفي الوضع الاقتصادي نفسه مهما كان الدعم الأمريكي”.
وأشار إلى أنه ليس من مصلحة المجرم نتنياهو أن يتجه إلى عدوان جديد ويتصور أن الأمور ستكون مريحة مهما كانت رهاناته على الأمريكي، لافتا إلى أن العدو الإسرائيلي يماطل في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق وإن اتجه إلى التصعيد فسيقابله صمودٌ وثبات من الشعب الفلسطيني.
وبشأن لبنان، أكد السيد عبدالملك الحوثي، وقوف اليمن إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني في أي مرحلة تصعيد أو عدوان شامل على لبنان، على المستوى العسكري وغيره.
وأضاف: “أيدينا على الزناد وحاضرون للاتجاه الفوري للتصعيد ضد العدو الإسرائيلي إذا عاد للتصعيد على قطاع غزة.
الموقف العربي المتفرج تجاه غزة في مقابل الدعم والمشاركة الأمريكية للإحتلال ضد الشعب الفلسطيني
وفي هذا الشأن، أشار السيد عبدالملك الحوثي إلى أنه في الوقت الذي اتجهت أمريكا بكل إمكاناتها إلى درجة المشاركة مع الإسرائيلي في الاستهداف للشعب الفلسطيني في غزة، المحيط العربي ظل يتفرج بدون أي موقف عملي جاد.
وأكد أن الأنظمة العربية لم تجرؤ أن تجتمع في موقف موحد، وتفرض إيصال الغذاء إلى الشعب الفلسطيني الذي يتضور جوعا في قطاع غزة
وقال: ” النظام السعودي الذي استضاف قمما عدة لإصدار بيانات، انتهى الأمر ولم يتخذ إجراء، كما حال مواقف الأنظمة العربية تجاه فلسطين هي نتيجة للخضوع والتبعية، ومحاول الاسترضاء للسياسة الأمريكية”.