احداث وأرقام بعد 500 يوم من العدوان على غزة

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

بعد 500 يوم منذ بدء الحرب على غزة، قتل خلالها عشرات الآلاف ودمرت البنية التحتية في القطاع بشكل شبه كامل، وسط مواجهات دامية انتهت باتفاق هش لوقف إطلاق النار وتبادل مئات الأسرى.

واسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، عن حصيلة قياسية من الشهداء والجرحى لم تحدث في أي حروب سابقة، كما ان ما الحقته الحرب بالبنية التحتية لا يمكن مقارنته باي حروب أخرى.

وهنا رصد لأحداث وأرقام منذ بدء الحرب

• حصيلة الشهداء والجرحى الفلسطينيين

بلغت حصيلة الشهداء في غزة منذ بدء الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر 2023، 48271 شهيداُ، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد الجرحى 111693 مصابا.

وفي الوقت نفسه لا يزال عدد مجهول من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

• قادة “حماس” الذين اغتالهم العدو الإسرائيلي

في 31 يوليو 2024، تم اغتيال رئيس مكتب “حماس” السياسي إسماعيل هنية في غارة على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

في 17 أكتوبر 2024، تم الإعلان عن مقتل يحي السنوار في عملية نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة، المتحدث باسم “كتائب القسام”، قائد الأركان محمد الضيف وعددا من القادة الآخرين.

في 26 مارس 2024 اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مروان عيسى، نائب القائد العام لكتائب “عز الدين القسام” في غارة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في 30 يناير 2025، نعى أبو عبيدة قائد لواء خان يونس رافع سلامة.

في 2 يناير 2024 أعلنت “حماس” عن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس مكتبها السياسي، في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحماس في بيروت.

• الخسائر البشرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي

قتل 831 ضابطا وجنديا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر 2023، من بينهم 401 منذ بدء الحرب العسكرية البرية على قطاع غزة في 27 أكتوبر 2023.

أما حصيلة الجرحى والمصابين من جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، فبلغت أكثر من 5590 إصابة، من بينهم 2535 منذ التوغل البري.

• اتفاق وقف إطلاق النار

بعد مرور أكثر من 46 يوما من بدء الحرب على غزة، اتفقت “حماس” والاحتلال الإسرائيلي على هدنة بينهما لأربعة أيام بدأت في 24 نوفمبر 2023، وتم تمديدها يومين إضافيين.

في 15 يناير 2025، تم الاتفاق على وقف إطلاق الناس في قطاع غزة، ودخل القرار حيز التنفيذ في 19 يناير.

يتضمن المقترح 3 مراحل تبدأ بوقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع، والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين، ثم وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعملية إعمار تستمر من 3 إلى 5 سنوات.

في المرحلة الأولى، تطلق “حماس” 33 إسرائيليا (معظمهم من النساء)، مقابل إطلاق إسرائيل 30-50 فلسطينيا (بدءا بالنساء والأطفال) عن كل إسرائيلي.

خلال هذه المرحلة، يتوجب على “إسرائيل” السماح بكميات “كافية” من المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وبدء انسحاب تدريجي من قطاع غزة.

أثناء المرحلة الأولى، تبدأ المفاوضات لوقف دائم للأعمال العدائية. في المرحلة الثانية، تقبل “إسرائيل” بوقف دائم لإطلاق النار وتطلق “حماس” الأسرى الذكور المتبقين (مدنيين وعسكريين) مقابل إطلاق إسرائيل سراح الأسرى الفلسطينيين.

وفي المرحلة الثالثة، ستفرج “حماس” عن جثث الأسرى المتوفين.