“مجزرة ضحيان” وجه جديد لعدوان التحالف السعودي على اليمن
متابعات//وكالة الصحافة اليمنية// شوهت السعودية وجه الإسلام بدماء أطفال اليمن، فيما يقصد أكثر من مليون مسلم موسم الحج مؤدين فريضة إسلامية احتكرتها السعودية، فهل الصاروخ الذي مزق 96 طفلاً يمنياً يصرع القيم الإسلامية في الأشهر الحرم. لملم الآباء اليمنيون أشلاء أبنائهم في مجزرة ضحيان وكأنها زجاجة حق تفجرت في عالم صامت نسي كل قيمه الإنسانية، […]
متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
شوهت السعودية وجه الإسلام بدماء أطفال اليمن، فيما يقصد أكثر من مليون مسلم موسم الحج مؤدين فريضة إسلامية احتكرتها السعودية، فهل الصاروخ الذي مزق 96 طفلاً يمنياً يصرع القيم الإسلامية في الأشهر الحرم.
لملم الآباء اليمنيون أشلاء أبنائهم في مجزرة ضحيان وكأنها زجاجة حق تفجرت في عالم صامت نسي كل قيمه الإنسانية، في عالم يستيقظ كل يوم على جثث الأبرياء، ويفتح أبوابه للقاتل ويقلده أوسمة حقوق الإنسان.
ما كادت دولة مثل كندا أن تفتح فاها وتدين اعتقال ناشطين في حقوق البشر إلا وقصفتها السعودية بقرارات تأديبية ستثقل بظلها على كاهل هذه الدولة وبالطبع سيمارس المال ضغوطه على منظمات حقوق الإنسان كما هو الحال دائماً مع السعودية وأمريكا.
اعتقال ناشطين في مجال حقوق الإنسان وقمع حريات التعبير حرك العالم أكثر من مذبحة ضحيان التي ارتكبت بحق 96 طفلاً إلى جانب 50 شخصاً آخر من بالغي العمر، أشلاء الأطفال لم تعن العالم الغربي فكل ما يعنيه هو سلب أموال السعودية وأذنابها من العرب دون الإعتناء بأي شيء آخر، وما مسرحيات دعم الناشطين سوى وسيلة ضغط على الحكومات المستبدة، فحكومات العالم الغربية وعلى رأسها أمريكا لم تفكر يوماً بحقوق الإنسان.
وما أبواب اللجوء المفتوحة لناشطين هربوا من ديكتاتوريات في الشرق سوى ورقة تمارس لممارسة الضغوط متى شاءت، فلو أرادت دول الاستعمار القديم أن تدعم الانسانية لأدانت الحكومات القاتلة وأوقفت بيع السلاح المدمر لها ولاستخدمت القوانين والمواثيق الدولية ضد القتلة.