المصدر الأول لاخبار اليمن

حماس تعلن موقفها من المفاوضات المقبلة مع الاحتلال وتوجه رسالة شديدة للجامعة العربية

غزة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع، أن حماس تنتظر تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي لكامل بنود البروتوكول الإنساني.

وأكد القانوع، في تصريح له خلال الساعات الماضية، جاهزية حماس لإتمام تنفيذ الاتفاق في جميع مراحله بما يحقق مطالبها.

واتهم القانوع الاحتلال باستخدام أسلحة محرمة دولياً ضد الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يطالب فيه بنزع سلاح المقاومة الشرعي، مشدداً على ضرورة تشكيل لجان دولية للتحقيق في استخدام هذه الأسلحة.

وجدد التأكيد على التزام حركة حماس باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال، مشيراً إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ عملياً بعد، إلا أن الحركة جاهزة للانخراط فيها وفق ما نص عليه الاتفاق.

وفي سياق متصل، اتهم القانوع رئيس الوزراء الصهيوني، بنيامين نتنياهو بالمماطلة في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وفق وكالة شهاب الفلسطينية.

ومنذ أكثر من أسبوعين، يماطل نتنياهو ويعرقل إطلاق المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وشهد الاتفاق اختراقات في 4 مسارات، وهي بحسب حماس، استهداف فلسطينيين، وتأخير عودة النازحين لشمال غزة، وبشأن “البروتوكول الإنساني”: إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة ووقود وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، وتأخير دخول الأدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي.

 

حماس ترد على جامعة الدول العربية وترفض تمرير أي مشاريع ضد إرادة الشعب الفلسطيني

وفي هذا الشأن، دعت حركة حماس، جامعة الدول العربية، إلى عدم السماح بتمرير أية مشاريع في قطاع غزة، من شأنها تهديد منظومة الأمن القومي العربي.

وقالت الحركة في بيان للناطق باسمها حازم قاسم، مساء الخميس، “نستغرب تصريحات الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، التي أشار فيها إلى أن تنحي حركة حماس يمثل مصلحة للشعب الفلسطيني”.

وأكد قاسم أن حماس “ستواصل وضع المصلحة العليا للشعب الفلسطيني في صلب جميع قراراتها المتعلقة بالوضع في قطاع غزة بعد الحرب، ضمن إطار التوافق الوطني، وبعيدًا عن أي تدخلات من قبل الاحتلال أو الولايات المتحدة”.

وأضاف “أبدينا أقصى درجات المرونة في صياغة مقاربات سياسية وإدارية لإدارة قطاع غزة، خلال الحوارات المتعددة، وخاصة مع مصر، بما في ذلك الموافقة على تشكيل حكومة توافق وطني، وكذلك قبولنا الكامل بالطرح المصري بشأن لجنة الإسناد المجتمعي”.

قد يعجبك ايضا