تحليل/ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
زمن ترمب الثاني ايتام يتكاثرون…
اول ايتام زمن ترمب كان نتنياهو وحكومته فمستقبل اسرائيل اصبح على كف التطورات المتسارعة وعلامتها المميزة انتفاء الحاجة لها وفقدانها دورها الوظيفي وانتفاء دول تأمينها وحمايتها فقد صارت زائدة دودية ملتهبة تلحق ضررا بالجميع ولا احد يتحملها او مستفيد منها.
الضحية الثانية زلنسكي واوكرانيا التي بدورها فقدت وظيفتها وتحولت الى عبء على ناسها وعلى الاتحاد الاوروبي وعلى استقرار اوراسيا ولم تفلح بقيادة المهرج الصغير بان تتحول الى دولة ذات سيادة برغم ما تبطنه من موقع وثروات وقدرات علمية وخبراء سبق ان ابهرت العالم يوم كانت كيف ام المدن الروسية.
زلنسكي / اوكرانيا قد تغيب عن الخرائط الى الابد وهي دولة حديثه صممها ستالين وانتجها يلتسن قاصرة غير مكتملة الاركان للدولة او الامة او الوطن فخدمت جنديتها وتسارع تفككها وانهيارها وبات بقائها بيد ترمب وقلمه سريع الشطحات. ولسانه فاقد التهذيب.
فنتنياهو واسرائيل وزلنسكي واوكرانيا الوظيفية الى الرحيل والغيبة النهائية فقد كان الزمان وكان.
ثالث ايتام ترمب٢ اردوغان وتركيا فالإخوان المسلمين واماراتهم ودويلاتهم ومؤسساتهم واموالهم.
فقصة اردوغان والاخوان وتركيا اكثر عصفا واثارة ومستقبلهم سيكون قنبلة” كهروزمكانية” غير معروفة اثارها الا انها عاصفة من خارج زمان الحروب والفوضى والتوترات المعاشة.
اردوغان والاخوان عند ترمب اخطر من وكالة التنمية الولية والدولة العميقة وحكومة الشركات الخفية.
يتم نننياهو بمناورة والقى قنابل دخانية وصوتيه ومع زلنسكي بلطج وزفر لسانه اما مع اردوغان والاخوان فالأمر سيكون مفاجئ ومختلف؟؟
ثار ترمب جارح ومنشار ماسك الكهربائي سيرفع بوجهه وقطر والاخوان فقد طعنوه بالظهر في قضية الخاشقجي هل تذكرون. هل نفهم لغز المنشار الكهربائي بين يدي ماسك؟
اولا اشارة الثأر تعويم بن سلمان ومنشاره رمزا للحقبة واعتماد سعوديته منصة القمة مع بوتين
قلنا لكم العالم سيرقص على حبل مشدود بين غريبي اطوار؛ ترمب ومسك؟؟
منشار ماسك يعمل في حكومة الشركات وادواتها الخشنة والناعمة وفي حده الثاني لتقطيع رقاب واذرع لوبي العولمة الخارجية وقبل تفكيك اوروبا ونشر نخبها المعولمة اربا اربا سيجربه بتركيا واردوغان وامارات واحزاب الاخوان ومؤسساتهم واباطرتهم فلن ينجو منه نفاخ نار…
يا للزمن الاغبر
ايكون الخلاص ترامبي؟
وماذا عن ايران ومستقبلها وحلفائها….؟؟
هرول اليها امير قطر واردوغان يجس النبض وبعض الوجوم على وجهه وكثيرا من الذعر والندم على فعلته السورية؟