المصدر الأول لاخبار اليمن

الإعلان عن الكفاح المسلح ضد القوات السعودية في المهرة

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية // أكدت مصادر خاصة عن استمرار السيطرة والتوسع العسكري للقوات السعودية في معظم مديريات محافظة المهرة، شرقي اليمن. وأفادت المصادر عن استحداث القوات السعودية 15 موقعا عسكريا، في محاولة منها فرض قوتها على أبناء وقبائل المحافظة لإنشاء ميناء نفطي لـ” السعودية” في ميناء “نشطون” الواقع على البحر العربي، والتي منعت […]

المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //

أكدت مصادر خاصة عن استمرار السيطرة والتوسع العسكري للقوات السعودية في معظم مديريات محافظة المهرة، شرقي اليمن.

وأفادت المصادر عن استحداث القوات السعودية 15 موقعا عسكريا، في محاولة منها فرض قوتها على أبناء وقبائل المحافظة لإنشاء ميناء نفطي لـ” السعودية” في ميناء “نشطون” الواقع على البحر العربي، والتي منعت الصيادين من الاصطياد في المياه اليمنية.

وأعلن مسؤول محلي عن ما وصفه بـ” الكفاح المسلح” وأن كل ما سيتم إنشاءه بالإضافة إلى الآليات العسكرية والجنود ومرتزقة الجيش السعودي ستصبح أهدافا مشروعة للمقاومة المهرية حتى إخراج كافة القوات السعودية والإماراتية.

وأكد مسؤول محلي فضل عدم ذكر إسمه، إن ما يحدث الآن في المهرة، يدفع أبناء وقبائل المحافظة للسير نحو الحرب، الذي تدفع القوات السعودية بالعديد من الموالين لها ممن عملت على تجنيدهم وتدريبهم، يمثل تهديد للأمن والسلم الاجتماعي بين أبناء المهرة.

مبينا أن المحافظة كانت تنعم بالأمن والاستقرار، بعيدا عن التجاذبات والصراعات السياسية، إلا مع دخول القوات السعودية والإماراتية وسيطرتها على المنافذ والموانئ والمطار، قوبل باحتجاجات مناهضة تطالب بخروج القوات من المحافظة، التي لا يوجد أي قوات تابعة للحوثيين.

وأوضح أننا ننتظر تنفيذ بنود الاتفاق بين المتظاهرين والقوات السعودية، مالم فستتجه الأوضاع إلى الكفاح المسلح، باعتبار قواتها أهدافا مشروعة في حالة استمرار التوسع السعودي في مديريات المحافظة.

من جهة أخرى أوقف أبناء قبائل مديرية سيحوت، شركة بناء سعودية الأسبوع الماضي، كانت بصدد إنشاء 4 معسكرات للقوات السعودية في المديرية.

وقوبل تواجد القوات السعودية في المهرة بانتفاضة شعبية واسعة، نهاية مايو الماضي، وعادوت مطلع يوليو الماضي، تطالب بتسليم كافة الموانئ والمنافذ البرية ومطار الغيضة للجيش والأجهزة الأمنية اليمنية.

 

قد يعجبك ايضا