“كوفيك” الكويتية تهدد “حكومة التحالف” باللجوء إلى القضاء الدولي

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

هددت “شركة كوفيك الكويتية للاستكشافات النفطية” “KUFPEC” برفع دعوى دولية ضد الحكومة التابعة للتحالف في حال استمرار “شركة بترومسيلة” الامتناع عن تنفيذ إجراءات تسليم عملياتها في القطاع النفطي (قطاع ٥ جنة) إلى المشغل الجديد.

وأكدت كوفيك أن الشركاء في اتفاقية التشغيل المشترك سيتحملون أي نفقات تشغيلية تترتب على تعيين المشغل البديل، محملة “الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية” كافة التبعات القانونية والمالية الناجمة عن هذا التعطيل.

وبينت الشركة التي تعرف حاليا “شركة جنة بتروليوم المحدودة” التابعة للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية “كوفيك”، أن هذه التهديدات جاءت بعد تقديم الشركة السابقة “بترومسيلة” المشغلة للقطاع استقالتها من إدارة قطاع ٥ جنة في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، وتعيين شركة “جنة هنت” كمشغل جديد بناء على تصويت الشركاء في اجتماعين رسميين عقدا في 18 نوفمبر 2024 و3 ديسمبر 2024م.

وذكرت الشركة في رسالة حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منها، أن “جنة هنت” حصلت على غالبية الأصوات في كلا الاجتماعين، مما أهلها لتتولى مهام المشغل والممثل الرسمي للشركاء وفقا لبنود اتفاقية التشغيل المشترك.

وأشارت رسالة “كوفيك” إلى أن “شركة بترومسيلة” ما تزال ترفض تمكين المشغل الجديد من أداء مهامه، مما أدى إلى تعطيل سير العمل في القطاع النفطي، عقب استقالة “بترومسيلة” وتعهداتها بتسهيل إجراءات التسليم للجهة البديلة الذي لم ينفذ للآن.

 وأفادت “كوفيك” أنها ستلجأ إلى القضاء الدولي لحماية استثماراتها في حال استمرار التعطيل، مما يضع الحكومة التابعة للتحالف أمام احتمال خسارة المزيد من الاستثمارات الأجنبية في قطاع النفط، ويفاقم الأوضاع الاقتصادية التي تعاني منها المناطق الواقعة تحت سيطرة التحالف.

ورغم حصار تصدير النفط الذي تفرضه صنعاء على قوى التحالف، إلا أن هناك حالة من صراع السيطرة على حقول انتاج النفط  بين القوى التابعة للتحالف، ظهرت بشكل لافت إلى العلن خلال الآونة الأخيرة، الأمر الذي دفع عدد من المراقبين إلى الاعتقاد أن عمليات تهريب النفط تحدث بشكل أكثر تكتما مما كان عليه الوضع سابقا.