المصدر الأول لاخبار اليمن

دمرها صالح وحولها ثكنة مدرعات.. الشركة الوطنية للأدوية : جاهزون لتغطية احتياجات السوق

خاص: وكالة الصحافة اليمنية

4 مصانع للأدوية هي الأفضل في منطقة الشرق الأوسط دمرها الرئيس السابق صالح عبر المؤسسة الاقتصادية وصولا الى تعطيلها. وحولها في عام 2011م الى ثكنة عسكرية للدبابات ومتارس لمليشيات ما كان يعرف بالفرقة الأولى مدرع بقيادة الهارب علي محسن الأحمر بهدف التصدي لثورة الشعب اليمني في فبراير 2011.

المصانع الأربعة تديرها الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية ، وأبرزها المصنع العام والمضادات الحيوية والمحاليل والعبوات بالإضافة الى امتلاكها مطبعة متكاملة بحاجة الى تحديث بما يتناسب مع طلب السوق وجاهزيته.

الشركة التي تعتبر قطاعا مختلطا تساهم فيه الدولة عبر المؤسسة الاقتصادية بنسبة 41.73% ووزارة الصناعة بنسبة 40.27% ورجل الاعمال حميد الاحمر بنسبة 18%. تعرضت لتدمير ممنهج ابتداءً من رأسمالها المتحرك “النقدي” الذي تعرض للنهب ضمن سلسلة واسعة من الفساد المالي والاداري تحت مظلة نظام صالح.

وعملت اللجنة الثورية العليا في عام 2016 الى اعادة تشكيل قيادتها لتنشيط الشركة برؤية استراتيجية جديدة. وتم اصلاح الاعطال ومعالجة الاختلالات كاملة لتستعيد المصانع جاهزيتها للعمل. مرتطمة بجدار الأزمة المالية وشحة الامكانات للدولة في ظل الحصار والعدوان.

نائب رئيس مجلس الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية / عبدالوهاب الناشري قال إن الشركة بمصانعها الأربعة قادرة حالياً على تغطية احتياجات السوق ومتطلبات المستشفيات وذلك في حال توفير الامكانيات المالية اللازمة لإعادة نشاطها والعمل بكفاءة عالية.

مؤكداً في تصريح خاص لوكالة الصحافة اليمنية أن قطاع صناعة وتجارة الأدوية ناجح جداً بنسبة 100% متى ما توفرت له كل مقومات التصنيع من مواد خام وميزانية تشغيلية.

مشيراً الى أن ادارة الشركة اليمنية لصناعة وتجارة الأدوية قد أكدت للقيادة السياسية بأن المصنع جاهز للإنتاج ولا ينقصه سوى توفير سيولة نقدية في الوقت الراهن وبعدها سيكون اعتماد الشركة ذاتي.

وقال الناشري:” الانتاج متوقف في الشركة منذ 7 أعوام تقريباً و ما هو متاح للبيع بحدوده الدنيا يتم به مواجهة متطلبات الشركة وكادر العمل فيها “.

لافتاً الى ان الشركة تمتلك بنية تحتية ممتازة وكادر فني مؤهل ومسألة اعادة تشغيلها بطاقتها القصوى مسألة ملحة وضرورية لمواجهة احتياجات المرضى خاصة في ظل الحصار الغاشم الذي يفرضه تحالف العدوان على كل قطاعات الحياة وأهمها قطاع الأدوية والصحة.

موضحاً أن أداء الشركة قد دخل في مرحلة تراجع مخيفة وممنهجة ابتداء من العام 2011 واستمرت حتى الآن حيث تم تحويلها الى ثكنة عسكرية ممتلئة بالمدرعات إبان أحداث ثورة نوفمبر 2011 .

قد يعجبك ايضا