دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
استمرارا للانتهاكات بحق أبنا الطائفة العلوية في مناطق عدة من سوريا، فجرت عناصر مسلحة محسوبة على الفصائل الحاكمة لسوريا ما بعد الأسد مقام ضريح أحد أبرز المعالم الدينية للعلويين، كما نفذت عمليات إعدام وقتل خارج القانون جديدة بحق المدنيين في مدينة حماة وحمص.
وأفاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أن مجموعات مسلحة تتبع حكام سوريا الجديدة اقتحمت قرية تل عبد العزيز في ريف السلمية الشرقي بمحافظة حماة وقامت بتفجير ضريح الشيخ ناصر إبراهيم أسعد.
وفي بلدة المحروسة التي يقطنها العلويين قتل الطفل النازح “آدم حسان رستم”، البالغ من العمر عامان وستة أشهر بسبب إطلاق النار من قبل مجاميع مسلحة في محيط القرية.

تجدر الإشارة إلى أن عائلة الطفل الضحية هي من العوائل المهجرة قسراً من قرية “أمقلق” في ريف حماة الشرقي.
وشهدت محافظة حمص، جريمة “قتل خارج القانون” بحق أبناء الطائفة العلوية، استهدفت هذه المرة مدرس تربية رياضية في ثانوية الحسن ابن هيثم.

ووفقاً لمرصد سوريا الساحل، عثر على جثة الأستاذ ” خضر المحمود “، مقتولاً بطلق ناري في الرأس بعد يوم واحد من اختطافه من منزله في حي الوعر وسط مدينة حمص.