تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
رغم إعلان الحكومة السورية الجديدة، اليوم الإثنين، انتهاء العمليات العسكرية في مدن الساحل السوري ودخول فرق مراقبة دولية، شهدت بلدة حريصون في ريف بانياس وبلدة حمام في ريف طرطوس تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا، حيث دخلت مجموعات مسلحة برفقة قوات وزارة الدفاع، وبدأت بعمليات نهب وإحراق للمنازل والممتلكات.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن بلدة حريصون تعرضت لقصف مكثف باستخدام أسلحة متنوعة، مما دفع السكان إلى الفرار نحو الأراضي الزراعية بحثًا عن الأمان.

إلى ذلك نشر إعلاميون تابعون لحكومة دمشق على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً وهم يتباهون بتنفيذ عمليات إعدام ميداني وإهانة شيوخ من العلويين.