المصدر الأول لاخبار اليمن

ماهي نتائج الغارات الأمريكية على اليمن؟ الملاجئ خيار الإسرائيليين مع ترمب

ماهي نتائج الغارات الأمريكية على اليمن؟ الملاجئ خيار الإسرائيليين مع ترمب

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد وجه انتقادات للضربات التي تشنها إدارة سلفه بايدن على اليمن، بالقول “إنها تكلف الولايات المتحدة مبالغ ضخمة، دون جدوى” عاد ترامب ليمارس نفس العملية تجاه اليمن.

ويبدو أن الإدارات المتعاقبة في البيت الأبيض أصبحت تعاني حالة من الإفلاس، تلجئ معها كل مرة إلى العودة إلى نفس الخيارات لمعالجة القضايا التي تتحدى الهيمنة الأمريكية سواء الشرق الأوسط.

حيث قام الطيران الحربي الأمريكي مساء السبت، بشن غارات عنيفة على تجمعات سكنية في العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة، أسفرت عن سقوط 18 مدنيا بين قتيل وجريح في حصيلة أولية حسب وزارة الصحة في صنعاء.

عندما كان ترمب يعد بانهاء الحروب في العالم، كان السيد عبدالملك الحوثي، يؤكد للعالم أن سياسة ترمب لن تختلف عن سياسة بايدن فيما يتعلق بدعم الاحتلال الإسرائيلي أو المواقف العدائية تجاه العرب والمسلمين.

ترمب لايريد الحرب، لكنه لن يتردد لحظة واحدة في تقديم كل ما تمتلكه الولايات المتحدة لحماية الغطرسة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني في غزة أو على بقية الدول العربية على غرار ما يحدث حاليا في سوريا ولبنان على يد الكيان الصهيوني، سواء ما يتعلق بالتوغل داخل الأراضي السورية، أو رفض تنفيذ اتفاق الانسحاب من لبنان.

ويبدو أن سياسة ترامب الهائج، لن تدخر أي مصالح لأمريكا في مقابل توفير الحماية للاحتلال الإسرائيلي، وبمجرد أن أعلنت اليمن، نيتها العودة إلى فرض الحصار على السفن التابعة للاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، حتى بدأت إدارة ترمب في دراسة خيار العودة للحرب على اليمن، على أمل أن يؤدي خيار الحرب إلى نتائج أخرى غير تلك التي خرجت بها إدارة بايدن على مدى عام كامل.

ورغم أن إطفاء فتيل المعركة يتمثل في رفع الحصار عن غزة، من منطلقات قانونية واخلاقية، إلا أن إدارة ترمب تتعمد القفز فوق مسألة رفع الحصار عن غزة، مفضلة إشعال المنطقة، وفرض حالة من القلق على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، من أجل إرضاء توجهات نتنياهو الدموية، وبعيدا عن حسابات العقل والمنطق، حيث يبدو أن التصعيد الذي فرضته واشنطن على اليمن، سيتم دفعه من “إسرائيل” التي يبدو أنها ستضطر خلال الأيام القادمة إلى العودة للملاجئ مجددا نتيجة الرد اليمني المحتمل.

قد يعجبك ايضا