دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
أقدمت عناصر من الأمن التابع لحكومة دمشق، اليوم الأحد، على تهجير عائلات ونهب ممتلكاتها في ريف العاصمة السورية دمشق، في تصعيد جديد للانتهاكات التي تطال المدنيين في مناطق عدة من سوريا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سكان منطقة فليطة في ريف دمشق اتهموا مجموعات مسلحة محلية تابعة لقوات الأمن المحسوبة على حكومة دمشق المؤقتة بارتكاب انتهاكات جسيمة، شملت تهجير عائلات من منازلها تحت تهديد السلاح، وسرقة ممتلكاتها، ومنعها من العودة، بالإضافة إلى فرض إتاوات مالية على الأهالي.
وفي سياق متصل، أفاد المرصد أن مجموعة من عناصر الأمن تولت السيطرة على بلدة رأس المعرة في منطقة القلمون بريف دمشق، بقيادة المدعو أبو محمد جمعة، مما أدى إلى انتشار حالة من الفوضى والرعب بين سكان المنطقة.
وأشار المرصد إلى أن هذه الممارسات تأتي وسط تصاعد حملات التحريض الطائفية على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تدعو لاستهداف أبناء الطائفة العلوية في مناطق مختلفة من ريف دمشق وأحياء عدة داخل العاصمة السورية.
وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد التوترات الأمنية والانتهاكات المستمرة ضد المدنيين في مناطق سيطرة الحكومة السورية الجديدة، وسط غياب أي تدخل لوقف عمليات التهجير القسري ونهب الممتلكات التي يتعرض لها الأهالي.
وناشد الأهالي الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين من حملات القمع والتضييق المستمرة.