سياسي جنوبي : انشقاق مؤتمريي الرياض عن هادي آخر الأوراق الخاسرة
خلاف عميق بين أحمد علي عبدالله صالح والرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي , زرعها الاحتلال السعودي الإماراتي بعد مصرع والده ” صالح ” أدت إلى تهاوي قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام خصوصاً المقيمين في الرياض. والذين تقاطروا إلى أبو ظبي بحجة تقديم العزاء إلى نجل الرئيس الأسبق أحمد علي.
السياسي الجنوبي د/ حسين بن لقور أكد أن تهاوي قيادات المؤتمر إلى عاصمة الاحتلال الإماراتي وترك المستقيل هادي مع قيادات حزب الإصلاح في الرياض يكشف عن فشل كل عمل كان يقوم به هادي.
موضحاً أن تسابق المؤتمريين المنتمين إلى ما يسمى ” الشرعية ” إلى لقاء أحمد علي في أبو ظبي يظهر أن ولاءهم كان له من قبل مقتل والده ولذلك أفشلوا كل عمل كان يخطط له هادي.
ورأى السياسي ” لقور ” أن انقسام قيادات المرتزقة الذين تدفع لهم السعودية لتأييد عدوانها على بلدهم اليمن ، وانفراد حزب الاصلاح المؤيد بالمستقيل هادي قد يشجعهم الى العودة الى احضان الحوثيين.
وقال ” بن لقور ” : ( من يعتقد أن احمد علي قادر على إضافة أي جهد يتمثل في قوة أو جماهير ما تسمى الشرعية ومحاربة الحوثي فهو كمن كان يعتقد أن صالح في أيامه الأخيرة مازال مسيطرا على أركان قواته التي بناها خلال 30 عاماً, وفي الأخير لم يجد حوله أيا من تلك القوات التي كان يستعرض بها, والحال كذلك بالنسبة لنجله ) .