متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الانسان اليوم الخميس ، أن ذرائع “إسرائيل” لارتكاب جريمة مركز “أونروا” في جباليا شمال قطاع غزة واهية وتثبت استخفافها بالقانون الدولي.
وكانت إسرائيل ارتكبت مجزرة بشعة باستهداف المركز الصحي الذي كان يؤوي مئات النازحين في جباليا مما أدى لاستشهاد 19 مواطناً بينهم 9 أطفال.
وأوضح المرصد، أن استهداف جباليا جريمة قتل جماعي مكتملة الأركان وتأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 18 شهرًا، مبيناً أن الهجوم يندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف الفتك الجماعي بهدف إيقاع أكبر عدد ممكن من الشهداء بين السكان العزّل.
وقال المرصد:” فريقنا الميداني زار موقع الجريمة وأجرى مسحًا أوليًا لم يعثر فيه على أي دليل يشير إلى وجود نشاط عسكري في المكان أو حوله، كما أن شهود العيان نفوا أيضًا وجود أي عناصر مسلحة أو معدات عسكرية في الموقع المستهدف.”
وأكد المرصد، أن استخدام جيش الاحتلال أسلحة ذات قدرة تدميرية عالية لمهاجمة تجمع مدني تكشف عن نية مُسبقة ومباشرة لارتكاب المجزرة، فيما اعتبر أن ادّعاء “إسرائيل” وجود “مسلحين” في المنطقة- وهو ما لم يثبت حتى الآن- لا يُسقط التزاماتها القانونية الحاسمة بموجب القوانين الدولية ذات الصلة.
وحمل المرصد “إسرائيل” واجبًا قانونيًا بالامتناع عن تنفيذ أي عمل عسكري إذا كانت الخسائر المتوقعة في أرواح المدنيين تفوق المكاسب العسكرية المحتملة.
كما أكد أن جميع الدول مطالبة بالتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة وحماية المدنيين هناك.