المصدر الأول لاخبار اليمن

مجزرة في الشجاعية: غارة صهيونية تودي بحياة العشرات في غزة

تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن غارة جوية “إسرائيلية” استهدفت مبنى سكنيًا في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهد على اثرها أكثر من 35 فلسطينيًا وإصابة العشرات، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع.

عمليات إنقاذ مستمرة

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، لوكالة “فرانس برس”، إن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ناجين وجثث تحت أنقاض المبنى المستهدف، مشيرًا إلى أن الدمار الواسع يعقّد جهود الانتشال.

وذكرت مصادر فلسطينية محلية أن القصف أحدث مجزرة مروعة، وأن عمليات الإنقاذ ما زالت جارية وسط تحذيرات من وجود عدد من العائلات تحت الأنقاض.

مزاعم الاحتلال

وفي الوقت الذي أكد فيه الدفاع المدني أن القصف استهدف مبنى سكنيًا مكتظًا بالمدنيين، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان أنها نفّذت غارة جوية استهدفت قياديًا بارزًا في حركة حماس بمدينة غزة، زاعمه أن المستهدف كان مسؤولًا عن تخطيط وتنفيذ هجمات ضد كيان الاحتلال، دون الكشف عن هويته.

حماس: مجزرة جديدة بدعم أمريكي

من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في بيان عاجل، كيان الاحتلال بارتكاب “مجزرة دموية جديدة” في حي الشجاعية، ووصفت ما حدث بأنه “جريمة وحشية تضاف إلى سلسلة المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد المدنيين العزل، بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية”.

دعوات للمحاسبة وتحرك عربي وإسلامي

 

وأكدت الحركة أن المجازر المتواصلة في غزة تمثل “وصمة عار في جبين المجتمع الدولي”، وأن الجرائم الإسرائيلية “لن تمر دون حساب”.

كما دعت حماس الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية ووقف الاكتفاء بـ”الإدانات الخجولة”، مطالبةً بخطوات عملية تشمل قطع العلاقات مع الاحتلال وإغلاق سفاراته.

عدوان مستمر منذ أكتوبر

تأتي هذه الغارة في سياق العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على القطاع منذ أكتوبر 2023، والتي أسفرت حتى الآن عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، في واحدة من أعنف الهجمات على القطاع منذ سنوات.

تحرك شعبي عالمي

وفي ختام بيانها، دعت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية، إلى جانب أحرار العالم، إلى تصعيد الحراك الشعبي تضامنًا مع قطاع غزة، مؤكدة أن “ترك الشعب الفلسطيني يواجه آلة القتل الإسرائيلية بمفرده، يُعد تقصيرًا أخلاقيًا لا يمكن تبريره”.

قد يعجبك ايضا