الخيواني: قوات التحالف ترتكب جرائم حرب بحق الصيادين اليمنيين وسنعمل على مقاضاتها دوليا

خاص// صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //

قال وكيل وزارة الثروة السمكية  لقطاع الصيد التقليدي في حكومة الإنقاذ صنعاء  بشير محمد الخيواني أن “استمرار استهداف وقتل الصيادين و العاملين في القطاع السمكي من قبل طيران التحالف  في عرض البحر والموانئ ومراكز الإنزال والأسواق السمكية والجزر اليمنية، تمثل مجازر وحشية وجرائم لا تسقط بالتقادم”.

وأفاد في حديث لـ” وكالة الصحافة اليمنية” عن قتل وإصابة وفقدان أكثر من 46 صيادا يمنيا، بينهم  18 قتيلا، و 9 مصابين، إلى جانب 19 آخرين  في عداد المفقودين، باستهداف طيران التحالف يوم أمس 3  قوارب للصيد   قرب جزيرة عقبان اليمنية.

مبينا أن هذه المجزرة ليست هي الأولى التي ترتكبها طيران التحالف باستهداف الصيادين في الجزيرة، التي سبق وأن استهدف فيها الصيادين بغارات جوية في أكتوبر 2015 ، والتي قتل وأصيب فيها ما يقارب 111 صياد في جزيرة عقبان التابعة لمحافظة الحديدة.

وأكد وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الصيد التقليدي أن لااستهداف  يعد عملاً متعمد وممنهج من قبل قيادة قوات التحالف التي تستهدفهم ،وارتكبت عدد من المجازر والجرائم في الموانئ والأسواق مراكز الإنزال السمكي والجزر والمياه الإقليمية.

وأشار الخيواني إلى أن وزارة الثروة السمكية اليمنية في حكومة الإنقاذ تتمسك بحقها القانوني في مقاضاة التحالف جراء المجازر التي ترتكبها بقتل الصيادين، وكذا الاعتداء على البيئة البحرية ونهب وجرف الثروة السمكية الواقعة في المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية.

داعيا المنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية منها القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي، بالاستنكار والإدانة لتلك الجرائم، والدعوة إلى حماية الصيادين المدنيين من هجمات غارات طيران تحالف العدوان.

وانتقد وكيل الثروة السمكية لقطاع الصيد التقليدي في حكومة الإنقاذ اليمنية، الصمت المخزي للمجتمع الدولي، بارتكاب قوات التحالف أبشع المجازر والجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية بحق أبناء الشعب اليمني من النساء والأطفال والصيادين اليمنيين وغيرهم من المدنيين، بشكل شبه يومي في مختلف المناطق والمحافظات.