تلقى الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات اليوم الخميس صفعة عسكرية في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت بالتزامن مع تظاهرة جماهيرية دعا إليها بالمدينة.
وأظهرت صور للعرض العسكري الذي نفذته فصائل “المنطقة العسكرية الثانية” الموالية للإمارات بالمكلا، رفع شعار الجمهورية اليمنية دون الشعارات الخاصة بالانتقالي، في إشارة إلى الرفض الواسع له بالمحافظة.
واختفت شعارات الانتقالي بالرغم من حضور نائب رئيس الانتقالي “أحمد بن بريك” الذي وصل إلى المكلا قادما من الإمارات خلال الأيام الماضية في محاولة منه لتجميل صورة الانتقالي عقب إعلان حلف القبائل “الحكم الذاتي” بعيدا عن كافة الأطراف.
من جهة ثانية، أكد الخبير العسكري الجنوبي خالد النسي، في منشور له على “إكس” اليوم الخميس، تابعته “وكالة الصحافة اليمنية”، أن ما يحصل في المكلا، هو صراع بين أدوات لا تملك القدرة على التغيير والإيفاء بوعودها، مبينا أن “صراعها من أجل المناصب والمكاسب فقط”، في إشارة منه إلى الأدوات السعودية والاماراتية ممثلة بـ”حلف القبائل والانتقالي”.
وأفاد أن الانتقالي يعيش أزمة ثقة بعد أن خسر المواطنين دون أن تكون لديه أي نوايا حقيقية للتغيير وإصلاح الخلل والاستماع لمعاناة المواطنين الذين يعيشون حياة الجحيم.
وأضاف “لم تجدي مع الانتقالي أي خطابات وشعارات في الوقت الراهن للمزايدة تحت ما يسمى “استعادة الجنوب” مهما حشد قدراته الإعلامية.