خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
انتقدت حركة فتح الانتفاضة بشدة، اليوم الخميس، اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبرة أنه جاء في توقيت خطير يتزامن مع استمرار الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إلا أنه لم يلبِ تطلعات الشعب بل خدم مصالح “فئوية وشخصية” وساهم في تعميق الانقسام الداخلي.
وقالت الحركة في بيان صحفي، تلقت وكالة الصحافة اليمنية نسخة منه، إن الاجتماع لم يأتِ لدعم صمود الفلسطينيين في وجه العدوان، بل خُصص لترتيبات داخلية لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمنح الاحتلال فرصة إضافية لتكريس مشروعه الاستيطاني والتهجيري.
وأعربت الحركة عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”الألفاظ النابية” التي تلفظ بها رئيس السلطة محمود عباس ضد قوى المقاومة الفلسطينية، معتبرة أن تصريحاته منحت “العدو الصهيوني مبررًا إضافيًا للاستمرار في جرائمه بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل فلسطين”.
وطالبت الحركة رئيس السلطة بتقديم اعتذار علني للشعب الفلسطيني، ولعوائل الشهداء، وللمقاومة التي تخوض معركة الدفاع عن الأرض والكرامة.
وأكدت “فتح الانتفاضة” أن معركة طوفان الأقصى البطولية جاءت في سياق الصراع المفتوح مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على أن المقاومة ستبقى حقًا مشروعًا للشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل ترابه الوطني.
وختم البيان بتوجيه التحية إلى “المقاومين الأبطال الذين يدافعون عن أبناء شعبهم ومقدساتهم”، مؤكدة وقوفها الثابت إلى جانب كل من يواجه الاحتلال في ميادين المواجهة.