لبنان: غارة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية//

استهدف الاحتلال الإسرائيلي، “هنجراً ” يقع في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويقع “الهنجر” في قلب منطقة سكنية وحيويّة، وهو أرض ملاصقة لمدرستين ومبان سكنية.

واستهدفت الطائرات الحربية المكان المحدد، بـ3 صواريخ، بعدما شنّت 3 غارات “تحذيرية” من طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تدمير “الهنجر”، واندلاع حريق.

وفي استمرارٍ فاضح لانتهاك السيادة اللبنانية، كان قد نشر المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر يوم الأحد، إنذاراً تحذيرياً، للإخلاء في الضاحية الجنوبية، تمهيداً لقصف الهدف المُشار إليه.

وصباح اليوم، استشهد مواطن، من جرّاء استهدافه من قبل مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي في مزرعة بين بلدتَي حلتا ووادي خنسا، جنوبي لبنان.

وكان الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّ فجر يوم 1 أبريل 2025، عدواناً على الضاحية الجنوبية، واستهدف الطبقات العلوية من مبنى سكني، والذي أسفر عن ارتقاء 4 شهداء وجرح آخرين.

يُذكر أنّه في 27 نوفمبر 2025، وقّع الطرفان اللبناني والاحتلال على اتفاق لوقف إطلاق النار، وسجّل الاحتلال منذ تاريخه، أكثر من 2000 انتهاك للاتفاق.

“اللحظات الأولى للغارة الإسرائيلية التي استهدفت المكان المهدد بالعدوان في #الضاحية الجنوبية لبيروت”.

المشهد ينقله مراسل #الميادين، عباس الصباغ#لبنان#الميادين_لبنان@abbas_sabbagh pic.twitter.com/C0fs3N0E7n

— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) April 27, 2025

فيما دان الرئيس اللبناني، جوزاف عون، مساء يوم الأحد، الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية الذي استهدف محلّة الجاموس.

وأكّد الرئيس عون رفض “الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على سيادة لبنان وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة”.

كما أكد في تغريدة على منصّة “إكس”: “على الولايات المتحدة وفرنسا، كضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية، أن يتحملا مسؤولياتهما ويجبرا إسرائيل على التوقف فوراً”.

وحذّر عون، من “استمرار إسرائيل في تقويض الاستقرار” لأنه “سيفاقم التوترات ويضع المنطقة أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنها واستقرارها”.