توثيق التحالف الإماراتي مع العدو الصهيوني لقتل الشعب اليمني الأعزل
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية// قامت قوات الجيش السعودي والإماراتي خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية باستخدام مختلف الأسلحة لقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وبالتعاون بشكل مباشر مع المخابرات الغربية ومنذ فترة طويلة، أثيرت الكثير من النقاشات حول دعم الاستخبارات الصهيونية لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، حيث لم يكن هناك دليل واضح لإثبات هذه النظرية […]
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
قامت قوات الجيش السعودي والإماراتي خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية باستخدام مختلف الأسلحة لقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني، وبالتعاون بشكل مباشر مع المخابرات الغربية ومنذ فترة طويلة، أثيرت الكثير من النقاشات حول دعم الاستخبارات الصهيونية لتحالف العدوان الذي تقوده السعودية، حيث لم يكن هناك دليل واضح لإثبات هذه النظرية ولكن ومع تزايد الهجمات البربرية والعمياء من قبل السعوديين والإماراتيين على الأبرياء في اليمن والتي جاءت كنتيجة لهزائمهم المستمرة في المنطقة، ظهرت العديد من الأدلة القوية التي تؤكد وجود أسلحة إسرائيلية في هذه الحرب اليمنية، والتي يمكن اعتبارها دليلاً قوياً بوجود خطط مشتركة بين بعض الدول الغربية والعربية والكيان الصهيوني لإبادة الشعب اليمني.
“إسرائيل” تقوم بتعزيز وتقوية الدروع الإماراتية
تعتبر العربات المدرعة “أوشكوش” إحدى الصناعات العسكرية التي تتفاخر أمريكا بتصنيعها، وخلال فترة الحرب في اليمن باعت واشنطن الكثير من هذه العربات للسعودية والإمارات لتستخدمها القوات العسكرية التابعة لهذين البلدين وأيضاً القوات اليمنية التي تقف في صف الرئيس المستقيل “عبد ربه منصور” في حربهم البربرية على اليمن ولكن بعض الصور التي تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت بأن الدروع الموجودة على عربات “الأوشكوش” تمتلك أنظمة للتحكم بالأسلحة عن بعد “سامسون” يتم تصنيعها من قبل شركة “رافائيل” الإسرائيلية.
لقد تم عرض سلسلة من هذه المدرعات العسكرية التي تنتمي إلى فئة “سامسون” في أربعة نماذج والتي شوهد منها النموذج “سامسون الثنائي” في حرب اليمن ويذكر أن هذا النموذج قادر على حمل أسلحة ثقيلة، مثل مدافع عيار “7.62” و “12.7” ملم، وقاذفات قنابل، وصواريخ مضادة للدروع، كما يتم تركيب أنظمة للتصوير الضوئي والحراري وأجهزة قياس المسافة بالليزر على هذا النوع من المدرعات.
ومن المثير للاهتمام هنا، هو أن هذا النوع من العربات المدرعة التي يستخدمها الجيش السعودي، تمتلك برجاً مدرّعاً مزوّداً بأسلحة “CROWS”، التي يتم تصنيعها حالياً بالتعاون بين أمريكا والنرويج وهنا قد يشكك البعض في أن “إسرائيل” لم تقم بتصنيع هذا النوع من الأنظمة، إلا أن العديد من المصادر الإخبارية أكدت بأن الإمارات اشترت تلك الأسلحة الإسرائيلي بشكل غير مباشر عن طريق بعض شركات صناعة الأسلحة الوسيطة التي تقدّم بعضاً من خدمات الصيانة.
ماذا تعمل الطائرات من دون طيار الإسرائيلية جنوب اليمن؟
إذا تركنا قصة الدروع المسلحة جانباً، فإنه لا يمكننا أن نغض الطرف عن الطائرات من دون طيار الإسرائيلية التي تشارك في الحرب اليمنية وبالأخص في محافظة تعز الجنوبية، ففي الأشهر الأخيرة انتشرت العديد من الصور لنموذج من الطائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع وهي تشارك في الاشتباكات المسلحة التي كانت تدور في محافظة تعز اليمنية، وهذا النوع من الطائرات من دون طيار هي نوع من الفئة “Orbiter” التي تصنعها شركة “Aeronautics Ltd” الإسرائيلية ولقد شوهد هذا النوع من الطائرات بدون طيار الإسرائيلية في محافظة تعز القريبة من المحافظات الجنوبية التي تتواجد فيها معظم القوات الإماراتية والقوات اليمنية الموالية لها وهنا يمكن القول بأن الإمارات تقوم للمرة الثانية باستخدام سلاح إسرائيلي بشكل سري!
قد يتساءل البعض، من هي الدول التي تستخدم هذا النوع من الطائرات بدون طيار وهنا تؤكد الكثير من التقارير العسكرية بأن دولاً مثل أذربيجان وفنلندا وايرلندا والمكسيك والبيرو وبولندا وصربيا وجنوب إفريقيا وبريطانيا وتايلاند، تستخدم نماذج مختلفة من هذه الطائرات من دون طيار، والأمر الغريب هنا، هو أن دول التحالف الذي تقوده السعودية لم تُذكر في هذه القائمة وفي الوقت نفسه، ليس لهذا النوع من الطائرات القدرة على الوصول إلى اليمن من الأراضي المحتلة.
ويتميز هذا النوع من الطائرات بدون طيار بقدرته على التحليق لمسافة 150 كم والثبات في ساحة المعركة لمدة 7 ساعات تشغيلية، ويمكنها حمل كاشف مكون من كاميرات للرؤية الليلية والنهارية، وللتصوير الضوئي والحراري وأجهزة قياس المسافة بالليزر وتستطيع حمل ما يقارب 5 كجم وعادةً ما تتم عملية إطلاق وتحليق هذا النوع من الطائرات بدون طيار من على شاحنة صغيرة ويشير النطاق المنخفض لهذه الطائرة من دون طيار إلى أنه من الضروري أن تطير هذه الطائرة من منطقة قريبة من ساحة المعركة.
على أي حال، لقد ثبت بالدليل القاطع بأن الجيش الإماراتي وقوات المرتزقة اليمنيين هما اللذان يستخدمان هذين المنتجين الإسرائيليين لقتل الأبرياء من أبناء الشعب اليمني وهذا الأمر كشف للرأي العام العربي عن وجود روابط قوية بين شيوخ الإمارات وقادة الكيان الإسرائيلي وأكدت بأن حرب اليمن جاءت لإحداث تغييرات كبيرة في المنطقة ولكن بعد مرور 1200 يوم على بداية هذه الحرب، أثبت الشعب اليمني بصموده بأنه لن يركع ولن يستسلم وأنه سوف يقوم بإفشال جميع الخطط والمؤامرات التي تحاك ضده.
الوقت