قبائل المهرة تصدر بيان شديد اللهجة ضد القوات السعودية
المهرة // وكالة الصحافة اليمنية // حذر مشايخ ووجهاء قبائل محافظة المهرة اليوم استمرار الاستحداثات العسكرية للقوات السعودية في المحافظة. وأكد مشايخ ووجهاء قبائل مديريات الساحل في بيان صادر عنهم، حرصهم الشديد على أمن واستقرار المحافظة، مطالبين بإزالة ورفع النقاط العسكرية، حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه. وأوضح البيان أن عناصر […]
المهرة // وكالة الصحافة اليمنية //
حذر مشايخ ووجهاء قبائل محافظة المهرة اليوم استمرار الاستحداثات العسكرية للقوات السعودية في المحافظة.
وأكد مشايخ ووجهاء قبائل مديريات الساحل في بيان صادر عنهم، حرصهم الشديد على أمن واستقرار المحافظة، مطالبين بإزالة ورفع النقاط العسكرية، حتى لا يحصل ما لا يحمد عقباه.
وأوضح البيان أن عناصر تلك النقاط العسكرية المستحدثة، تستفز المواطنين والصيادين وتمنعهم من ممارسة أعمالهم ومهامهم اليومية، وكذا الوصول إلى مصادر رزقهم.
وأشار البيان إلى أن القوات السعودية تعمدت كسر الاتفاق المسبق الموقع معها منتصف يوليو الماضي، والذي ينص على عدم استحداثات عسكرية في المحافظة، وجندت عناصر غريبة تم استقدامها من خارج المحافظة.
كانت الاعتصامات والاحتجاجات الشعبية في محافظة المهرة شرقي اليمن، قد نجحت في جعل السعودية ترضخ لمطالب المعتصمين الرافضة لهيمنة وسيطرة قوات تتبع المملكة على مواقع سيادية.
وبعد أكثر من شهرين على بدء الاعتصامات في المهرة، رفع المعتصمون أهدافهم والتي تتضمن في مجملها الحفاظ على السيادة الوطنية، مطالبين بخروج قوات التحالف من المحافظة وتسليم كافة المنافذ التي تسيطر عليها للجيش والأمن اليمني.
وجاء ضمن الاتفاق الموافقة على معالجة القوة الموجودة في منفذ صرفيت الحدودي مع عُمان، واستبدالها بقوة من الأمن العام، مع ممارسة السلطة المحلية مهامها السيادة على منافذها البرية والبحرية والجوية، وعدم السماح لأي قوة لا تخضع لها بالتدخل في الشؤون الداخلية للمحافظة.
كما أكد الاتفاق على إعادة د فتح مطار الغيضة الدولي للطيران المدني، وأن تكون جميع مكونات المطار تحت إشراف وإدارة هيئة الطيران المدني، وأن تكون البوابات الرئيسية للمطار تحت حراسة الأمن العام.
إلا أن بعد مرور أكثر من شهرين على الاتفاق عمدت القوات السعودية ومرتزقتها في المحافظة على خرق الاتفاق واستحدثت أكثر من 20 نقطة عسكرية في عدد من مناطق المحافظة.