الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في صفوف الإرهابيين في سوريا
// وكالة الصحافة اليمنية // تصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء صاروخي شنه الاحتلال الاسرائيلي على بعض المواقع العسكرية في محافظتي طرطوس وحماة. وقال مصدر عسكري إن طائرات الاحتلال تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا، بعد أن تصدت لها الدفاعات الجوية السورية وارغمتها على الاحتلال وفشلت الصواريخ الإسرائيلية في استهداف أي منطقة […]
// وكالة الصحافة اليمنية //
تصدت الدفاعات الجوية السورية لاعتداء صاروخي شنه الاحتلال الاسرائيلي على بعض المواقع العسكرية في محافظتي طرطوس وحماة.
وقال مصدر عسكري إن طائرات الاحتلال تسللت على علو منخفض من غرب بيروت واتجهت شمالا، بعد أن تصدت لها الدفاعات الجوية السورية وارغمتها على الاحتلال
وفشلت الصواريخ الإسرائيلية في استهداف أي منطقة حساسة. وذلك في ظل حالة الاستنفار التي تعيشها الدفاعات الجوية بكل المناطق الحساسة في سوريا بعد التهديدات الاميركية بشن عدوان على البلاد. والدفاع الجوي رصد الطائرات الاسرائيلي وهي في الاراضي اللبنانية.
الاعتداء الاسرائيلي جاء في وقت تستعد فيه الدولة السورية برفقة حلفائها لتحرير اخر محافظة من الإرهابيين، وهو ما يشير إلی الصلة بين تكثيف الكيان الإسرائيلي من اعتداءاته وذلك في محاولة لعرقلة الحراك الميداني والسياسي باتجاه طرد الارهابيين من إدلب بحسب مراقبين.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن طهران تبذل جهودا لإخراج المسلحين من المحافظة بأقل الخسائر البشرية.
المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “استيفان دي ميستورا” أكد أن مؤتمر جنيف للأطراف السورية سيعقد بغض النظر عما سيحدث في ادلب، التي باتت على وشك اندلاع المعركة فيها.
وقال دي ميستورا:”سمعنا من خلال وسائل الإعلام أن الحكومة السورية وضعت مهلة تنتهي في العاشر من الشهر الجاري قبل شن هجوم على إدلب. يجب التحدث مع الارهابيين لتجنب الحرب لان معظم الضحايا سيكونوا من المدنيين”.
أما “يان ايغلاند:، مستشار “ديميستورا”، فقد أكد أن الإرهابيين باتوا أكثر عنفًا، وأنهم يحاصرون المدنيين في ادلب.
وقال ايغلاند:”الكثير من المجموعات المسلحة في ادلب اصبحت أكثر تهورا. المجموعات المسلحة دمرت الجسور في ادلب ما يعني ان المدنيين اصبحوا محاصرين هناك”.
على الارض فقد وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى جنوبي البلاد استعدادًا لإرسالها إلى ادلب. والرتل العسكري مؤلف من ثماني شاحنات تحمل دبابات وحافلات. وذلك في وقت يواصل فيه الجيش السوري تحضيراته وحشده العسكري على حدود ادلب في انتظار لحظة الصفر لأطلاق عملية التحرير، التي باتت اقرب من أي وقت مضى.