كعادتها كل القمم العربية والإسلامية لا تأتي بالجديد، سوى المزيد من تقديم التنازلات للعدو الإسرائيلي في فلسطين طيلة العقود الماضية.
حيث حملت قمة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في تركيا الإدارة الأميركية مسؤولية جميع تداعيات عدم سحب قرارها غير الشرعي الاخير بشأن القدس المحتلة.
رافضتا القرار الأمريكي بشأن نقل عاصمة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة، ودعت المجتمع الدولي للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة فلسطين.
واوضحت مسودة البيان الختامي للقمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي إن قرار الولايات المتحدة بشأن القدس يعد بمثابة ” إعلانا بانسحاب واشنطن من عملية السلام”.
واكدت على مجلس الأمن تحمل مسؤولياته فورا لحماية الوضع القانوني للقدس وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وجددت المسودة ” تأكيد الدول الأعضاء على التزامها بحماية مدينة القدس الشريف، ودعم كافة التحركات والخطوات القانونية والسياسية على المستوى الدولي لدعم دولة فلسطين، والتي تخدم القدس تاريخيا وقانونيا”.
وتسبب قرار الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب” باعتبار القدس عاصمة لدولة إسرائيل، ونقله السفارة الأمريكية من ” تل أبيب ” إلى القدس حالة من التوتر والمواجهات في مدن فلسطينية عديدة، وتسبب في إدانات دولية واسعة للقرار، واعتبرت السلطة الفلسطينية أن أمريكا بهذا القرار تنسحب من دورها في الوساطة بعملية السلام.