خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن المبعوث الدولي للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفث مساء اليوم السبت أن المشاورات بين الأطراف اليمنية قد بدأت بالفعل بالرغم من عدم تمكن وفد صنعاء من الحضور بسبب عدم تقديم ضمانات لسلامته من قبل التحالف.
وبالرغم من تداول اخبار وتقارير عن توقف المشاورات قبل بدئها، قرر غريفث مواصلة مشواره الدبلوماسي بالإبقاء على مشاورات جنيف قيد الانعقاد، معلناً في نفس الوقت عن توصله مع وفد حكومة الرئيس المستقيل في جنيف الى تفاهمات بناءة في إطار تدابير بناء الثقة التي تتمثل بـ : إطلاق سراح السجناء، وإعادة فتح مطار صنعاء، والقضايا الاقتصادية “ذات الأهمية القصوى”، إضافة إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق “حيث يكون ذلك ممكنا” وإيقاف الاشتباكات من أجل السماح بتقديم اللقاح للأطفال.
وأكد غريفث بأن المشاورات فيها ميزة لا تفرض عليه أن يكون كل الفرقاء في مدينة واحدة، مؤكداً بأنه سيقابل وفد صنعاء في العاصمة العمانية مسقط وفي العاصمة اليمنية صنعاء أيضاً ليبحث معهم ما توصل إليه مع الطرف الآخر في حنيف،.. حيث قال : “سنجري مشاورات مماثلة مع أنصار الله .. نظرا لأن إحدى مزايا المشاورات هي أنك في الواقع لا تحتاج إلى أن تكون في نفس الغرفة أو نفس المدينة. فالأمر أكثر ملاءمة – وهذا ما خططنا له، ولا أريد التقليل من ذلك – لكننا سنذهب، وسنناقش معهم ثمار المناقشات التي أجريناها هنا. لذلك سنذهب إلى مسقط وصنعاء لتناول القضايا التي ناقشناها هنا. هذا ما أعنيه، “فقد بدأنا”.