المصدر الأول لاخبار اليمن

مشاورات جنيف.. إغتيال مبكر لمساعي غريفث

خاص//وكالة الصحافة اليمنية// في أول محطة له، فشل المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث بعد أن عجز عن توفير طرق وآليات آمنة للمشاورات التي كانت ستحتضنها منذ يومين، لكن المبعوث كما فشل سابقاً في تحقيق أي هدنة عسكرية وإقناع أو إجبار جميع الأطراف على البدء الفوري في مفاوضات مباشرة_ فشل اليوم أيضاً في إدارة مشاورات أولية. […]

خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
في أول محطة له، فشل المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفث بعد أن عجز عن توفير طرق وآليات آمنة للمشاورات التي كانت ستحتضنها منذ يومين، لكن المبعوث كما فشل سابقاً في تحقيق أي هدنة عسكرية وإقناع أو إجبار جميع الأطراف على البدء الفوري في مفاوضات مباشرة_ فشل اليوم أيضاً في إدارة مشاورات أولية.

فشل غريفت أو تعمدت دول التحالف إفشاله لا فرق فالنتيجة واحدة كون مهمته الأولى تم إلغائها لتستمر المعارك في كل الجبهات وكأنه غير موجود أساساً في المعركة التي بدأت عسكرياً ويبدو أنها لن تنتهي سوى بالحسم العسكري واللغة الحربية التي يتقنها الجيش اليمني ويتحدث بها على مدار الساعة في جميع جبهات القتال.

تمثل فشل المبعوث ومن وراءه الأمم المتحدة في تقديم ضمانات حقيقية للوفد الوطني الذي كان مستعداً وجاهزاً في صنعاء تلبية لدعوة الأمم المتحدة نفسها، يذهب الآن مسئولي ومنظري ما يسمى بـ “الشرعية” لتعزية أسباب فشل المشاورات بما يصفونه بـ “تعنت سلطات صنعاء”، والحقيقة أن من حق سلطات صنعاء أن تشترط على الأمم المتحدة توفير ضمانات لذهاب وإياب وفدها خاصة وأن التحالف سبق وأن هدد بقصف طائرة وفده السابق بعد عودته من الكويت التي استمرت لثلاثة اشهر ومنعه من العودة الى صنعاء واحتجازه في سلطنة عمان لمدة تجاوزت الثلاثة أشهر.

لا تزال هناك آمال معلقة على الأمم المتحدة ومبعوثها بالرغم من أنها فشلت سابقاً في حماية وفد صنعاء من ابتزاز وتهديدات وقرصنة دولة التحالف، كما فشلت بشكل أكبر في حماية المدنيين اليمنيين من نساء وأطفال، غير أنه لا بد من إنهاء أسباب ضعف هذه المنظمة الدولية ومحو كل تبريراتها حتى نصل الى اللحظة التي تستعيد فيها قرارها وحيادها وتقول كلمتها بعيداً عن تأثير المال والنفط.

قد يعجبك ايضا