رام الله (وكالة الصحافة اليمنية)
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل قتل أطفال قطاع غزة، فيما يتباكى الرئيس الأميركي دونالد ترمب على وضعها الإنساني.
وقالت وزارة الخارجية في بيان صحفي اليوم، ان ضجيج إدارة ترمب الهادف لتصفية القضية الفلسطينية تحت ما تسمى “بصفقة القرن”، وضجيج المخططات والمؤامرات الهادفة إلى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة، لن يستطيع إخفاء التفرد الإسرائيلي الدموي بشعبنا وحقوقه وأرض وطنه وممتلكاته ومقدساته، وفي مقدمتها جريمة الاستيطان الكبرى وجريمة الإعدامات الميدانية ضد أبناء شعبنا خاصة الأطفال منهم.
وأكدت الوزارة أن شهداءنا لن يتحولوا إلى مجرد أرقام وأعداد في الإحصائيات مهما بلغ البطش السياسي الأميركي وعنجهية الاحتلال، فبالأمس شيعت جماهير رفح جثماني طفلين شهيدين أعدما ميدانيا برصاص قناصة الاحتلال لمشاركتهما في المسيرات الشعبية على حدود قطاع غزة، ولينضما إلى مئات الشهداء الذين قتلوا خارج القانون وبدوافع عنصرية وفاشية بحتة.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات الإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال في طول البلاد وعرضها، محملة حكومة الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم البشعة، التي تكشف بما لا يدع مجالا للشك كذب وزيف المواقف الأميركية الإسرائيلية التضليلية.
وأكدت الوزارة أن أركان الإدارة الأميركية ومبعوثيها للمنطقة يواصلون بمواقفهم وتصريحاتهم الفجة التعبير بلا خجل عن انحيازهم المطلق للاحتلال وسياساته، ويواصلون التغطية على جرائم الاحتلال بحجج وذرائع واهية.