واشنطن (وكالة الصحافة اليمنية)- أعلن أستاذ القانون الأمريكي الفرنسي الذي اعتقلته قوّات الأمن الإسرائيلية لمشاركته في تظاهرة احتجاج على قرار صهيوني بتدمير قرية للبدو في الضفة الغربية أن محكمة اسرائيلية أوقفت قرار طرده .
وتحدث فرانك رومانو الأستاذ في جامعة نانتير بباريس والذي أُفرج عنه في وقت متأخر الأحد بناء على أوامر محكمة الصلح في القدس الغربية في شريط فيديو تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال رومانو إن “الشرطة سلمته في وقت سابق الى مسؤولي الهجرة من أجل الترحيل الفوري دون جلسة استماع في المحكمة لكنه رفض التوقيع على وثائق قانونية يوافق فيها على طرده”.
وأضاف رومانو أن “القاضي اتصل بهيئة الهجرة وطلب منهم إعادتي لجلسة استماع في المحكمة” حيث أمر القاضي بالإفراج عنه، على حد قوله.
وكان رومانو اليهودي المولود في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين الفرنسية والأميركية اعتُقل الجمعة إثر مواجهات بين ناشطين مؤيّدين للفلسطينيين، وعناصر من حرس الحدود الإسرائيليين قرب قرية خان الأحمر البدوية في الضفة الغربية المحتلة.
وقال أنصاره إنه سُمح له بالبقاء في الاراضي المحتلة حتى 25 أيلول/سبتمبر، وهو الموعد الأصلي لرحلة عودته. وقد طلب منهم تقديم كفالة بقيمة 1000 شاقل (256 دولار ، 240 يورو) اضافة الى كفالة ضمان منفصلة بقيمة 5000 شاقل اي نحو (1280 دولار).
واتهمت الشرطة رومانو بعرقلة عمل الشرطة والجنود الكيان الاسرائيلي، وأصدرت قرارا إداريا بطرده السبت بحسب محامية غابي لانسكي. (أ ف ب)