المصدر الأول لاخبار اليمن

قطر تتحدى دول الحصار وتعلن عن أكبر مشروع في الشرق الأوسط

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية// تعتزم دولة قطر الإعلان الاربعاء المقبل عن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية، بالتعاون مع كُبرى الشركات اليابانية، وذلك في خُطوة هي الأولى من نوعها بالمنطقة العربية والشرق الأوسط. وقال رئيس مجلس إدارة شركة الجودة القطرية المنفذة للمشروع، علي بن ناصر المسند، إنه المصنع الأول في الشرق الأوسط، ويُقام على مساحة 6 […]

الخليج//وكالة الصحافة اليمنية//

تعتزم دولة قطر الإعلان الاربعاء المقبل عن إنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية، بالتعاون مع كُبرى الشركات اليابانية، وذلك في خُطوة هي الأولى من نوعها بالمنطقة العربية والشرق الأوسط.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة الجودة القطرية المنفذة للمشروع، علي بن ناصر المسند، إنه المصنع الأول في الشرق الأوسط، ويُقام على مساحة 6 ملايين متر مربع.

 

 

وأكد في حديث لصحيفة “الراية” القطرية، أن المصنع يمثل طفرة كبيرة لمستقبل الصناعة القطرية مع اقتحام مجال إنتاج السيارات وصناعتها والذي كان حكراً على دول بعينها.

وشدد على أن ذلك يمثل طفرة اقتصادية هائلة لقطاع الصناعة في قطر، كما يمثل تحدياً جديداً وإنجازاً قطرياً وعربياً في الوقت نفسه، حيث يُعد المصنع هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط والمنطقة العربية الذي سيُصنِّع السيارة الكهربائية بالكامل.

 

وأضاف أن اختيار مجال صناعة السيارات الكهربائية بالأخص يتوافق و”رؤية قطر 2030″، التي تشكل التنمية الاقتصادية والتنوع الاقتصادي عنصراً أساسياً بها، مشدداً على أن إنشاءه يؤكّد أن قطر بيئة محفزة للاستثمار، وتنعم باقتصاد قويّ.

وكشف “المسند” أن التكلفة التقديرية للمصنع تقدر بنحو 9 مليارات دولار، وهي تمثل إجمالي الاستثمارات حتى إنتاج أول سيارة، حيث ستكتمل القدرة الإنتاجية للمصنع بالكامل بعد 7 سنوات.

 

وأوضح أن أول سيارة سيتم إنتاجها بالتزامن مع فعاليات مونديال كأس العالم 2022، الذي سيقام في قطر، ليكون بمثابة الإعلان الرسمي عن سيارة كهربائية تحمل شعار “صُنع في قطر” للمرة الأولى.

وقال “المسند”: “إن الطاقة الإنتاجية الأولية للمصنع في السنة الأولى تبلغ 500 ألف سيارة، وستصل الطاقة الإنتاجية، وفقاً لدراسات الجدوى، إلى مليون سيارة في السنة الثانية، على أن تتضاعف الأعداد عقب اكتمال خطوط الإنتاج كافة”.

 

وأشار إلى أنه لن يكون مصنعاً لتجميع السيارات “كما هو الحال في الكثير من الدول العربية”، وإنما سيكون مصنعاً متكاملاً يصنع أجزاء السيارة ومحتوياتها كافة من خلال خطوط إنتاج وفقاً لأعلى المواصفات العالمية.

والمصنع، كما قال “المسند”، يمثل تحدياً جديداً يضاف إلى جملة التحديات التي يخوضها الاقتصاد القطري، ليثبت قدرات دولة قطر على أنها تستحقّ الأفضل، وتستحقّ أن تكون في مصاف الدول المُتقدّمة.

 

وما يميز المصنع أنه بتكنولوجيا يابانية وسيتم تصنيفه ضمن المصانع الذكية، حيث إن جميع عمليات الإنتاج ستكون متصلة بنظام إنترنت، وهي التكنولوجيا الأكثر تقدماً في العالم.

وأضاف “المسند”: “عند اكتمال خطوط الإنتاج كافة وعمل المصنع بطاقته كاملةً، فإنه سيتمكن من إنتاج سيارة كهربائية عبر 12 خطاً للإنتاج تعمل على مدار 24 ساعة، سيصل إنتاجها لمليون سيارة سنوياً”.

والإعلان عن هذا المشروع الضخم يأتي في ظل الحصار الاقتصادي الذي تفرضه دول السعودية والإمارات والبحرين على قطر منذ 5 يونيو 2017، وهو ما يؤكد تجاوز قطر تبعات هذا الحصار.

قد يعجبك ايضا