برلين (وكالة الصحافة اليمنية)- وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم (الاثنين 17 سبتمبر/ أيلول 2018) إلى الجزائر حيث استقبلها بمطار هواري بومدين رئيس الوزراء أحمد أويحيى وعدد من الوزراء في الحكومة، كما افادت وكالة الانباء الجزائرية.
وكانت الرئاسة الجزائرية أكدت في بيان أن الزيارة “تأتي بدعوة من بوتفليقة” بعد عام ونصف العام على إلغاء زيارة كانت مقررة في شباط / فبراير 2017 بسبب التهاب حاد في الشعب الهوائية أصيب به الرئيس الجزائري. وأضاف البيان أن الطرفين سيتباحثان في “الهجرة والإرهاب العابر للحدود”.
وتبرّر برلين هذا القرار بأنها رفضت تقريبا كل طلبات اللجوء من هذه الدول، وبنسبة أكثر من 99% من طلبات اللجوء المقدمة من جزائريين. ويسعى الكثير من الجزائريين الى مغادرة البلاد بسبب أوضاع اقتصادية صعبة.
في المقابل، قامت الجزائر، منذ 2014، بترحيل أكثر من 33 ألف مهاجر من دول جنوب الصحراء نحو بلدانهم، بحسب مصدر رسمي. ونددت منظمات غير حكومية بترحيل آلاف المهاجرين من الجزائر منذ شهر كانون الثاني/يناير في ظروف “غير إنسانية”.
وفي ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تتنازع على السلطة حكومة الوفاق الوطني المنبثقة من عملية رعتها الأمم المتحدة والتي تعترف بها الأسرة الدولية، وحكومة موازية في الشرق تحظى بتأييد آخر برلمان منتخب. وزارت ميركل الجزائر في العام 2008.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أوردت الاحد أن أكثر من 200 مؤسسة ألمانية تنشط في مختلف القطاعات في الجزائر. وفي الأشهر السبعة الأولى من العام 2018، استوردت الجزائر منتجات ألمانية بقيمة 1.6 مليار يورو ما يجعل ألمانيا تحتل المركز الخامس من بين مموّنيها، وفق أرقام الجمارك الجزائرية. (وكالات)