علمت مصادر مطلعة بأن بعض موظفي سفارة الجمهورية اليمنية وسماسرتهم بموسكو وعلى رأسهم السفير الوحيشي، يعملون حاليا من اجل التخلي عن مبنى السفارة اليمنية هناك لصالح السفاره السعودية بموسكو مقابل خلو رجل (رشوة).ويفيد المصدر أنها تتجاوز مليوني دولار يخطط لتقاسمها فيما بين المستفيدين من التخلى عن المبنى للسعوديه .
وذكر المصدر أن السلطات اليمنية وبحكم العلاقات المتينة آنذاك حصلت على ذلك المبنى الكبير كمقر للسفاره اليمنية في عهد الاتحاد السوڤيتي حينها وبإيجار يعتبر منخفضا مقارنة بمبان مماثلة وفي موقع هام بالعاصمة الروسية. غير أن من يسمون أنفسهم بالشرعية وفي اطار المتاجرة والتصرف بممتلكات الدولة بالخارج قبل حدوث أي تسوية سياسية يحاولون وتحت مبررات واهية البيع او التصرف بالمباني اوالممتلكات التابعة للدولة اليمنية اوالمستاجرة من قبلها خدمة لمصالح شخصية ، وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها مباني السفارات للبيع أو التنازل، فقضية مبنى السفارة اليمنية في لندن خير مثال.
وقال المصدر أن الخارجية اليمنية في حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء تقف بالمرصاد كل مرة ضد مثل تلك الصفقات والفضائح وتحول دون تحقيقها ..ولسؤ حظ تلك المجموعة الفاسدة في موسكو وبعد ان اتضحت نواياها السيئة ، فقد قام وزير الخارجية المهندس/ هشام شرف بالتواصل مع نظيره الروسي سيرجي لا فروف بطلب تدخل السلطات الروسيو لإيقاف هذه الصفقة الفاسدة ووضع حدا لهذه التصرفات الغير مسئولة من قبل هؤلإ النفر.