وكالة الصحافة اليمنية:
قال مستشار الرئيس التركي للعلاقات الخارجية، ياسين أقطاي، إن إسرائيل تريد “تخريب الجو الإيجابي” الذي ظهر بعد الاتفاق الذي توصل إليه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، حول إدلب.
وقال أقطاي، في تصريح لوكالة “سبوتنيك”: “يبدو أن إسرائيل قامت بهذه الحملة بهدف تخريب هذا الجو الإيجابي الذي خلقه الاتفاق الروسي التركي وتقويض السلام من خلال الهجوم الذي نفذته عقب الاتفاق الروسي التركي حول إدلب”.
وأضاف مستشار الرئيس التركي: “إن إسقاط الطائرة الروسية وإثارة الفوضى، والاستفزاز الذين أديا إلى سقوط الطائرة الروسية، يؤكد أن إسرائيل لا تعارض بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم، وأن رغبتها الوحيدة هي استمرار الحرب في سوريا”« بحسب تعبیره.
وتابع مستشار أردوغان، إن “إضعاف سوريا وزعزعة استقرارها هو من أولويات إسرائيل بغض النظر عمن يترأسها سواء كان الأسد أو غيره، ومن الواضح أنها تريد استمرار الحرب في سوريا واستمرار القتل بحق الشعب السوري بغية استنزاف قوة وطاقة سوريا كي لا تبقى في جوارها دولة قوية”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن الطائرة التي اختفت عن الرادارات تزامنا مع شن طائرات حربية إسرائيلية هجوما على مواقع سورية في اللاذقية، تم إسقاطها بصاروخ سوري جراء تصدي الدفاعات الجوية السورية للغارة الإسرائيلية.
واتهمت موسكو الطيران الحربي الإسرائيلي بالقيام بمناورات جوية استفزازية عرضت الطائرة الروسية للخطر وجعلتها عرضة للنيران السورية.
كما أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في اتصال هاتفي مع أفيغدور ليبرمان، أنه نتيجة للأفعال غير المسؤولة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي حدثت مأساة أدت إلى مقتل 15 جنديا روسيا.