قتل وأصيب اليوم اكثر من 80 مسلح من المرتزقة الذين تدفع لهم السعودية والامارات في مواجهات مع قوات الجيش واللجان الشعباًية في مديرية بيحان بمحافظة شبوة جنوب شرق صنعاء.
ومن القتلى والجرحى قائد كتيبة الحزم وركن استطلاع اللواء 26 التابع لمليشيات جندتها الامارات مؤخراً.
وتداولت مواقع إعلامية موالية لقوات تحالف العدوان أن زحوفات مكثفة نفذتها قوات التحالف اليوم الجمعة الـ 26 من ربيع الأول 1439هـ الموافق 15 ديسمبر2017م ، استطاعت خلالها التقدم في منطقة بيحان الاعلى في المديرية.
ولم يصدر أي توضيح من قوات صنعاء بخصوص الامر.
وقال مسؤول عسكري لوكالة الصحافة اليمنية ، أن اعلام العدوان يبالغ دائماً في محاولة لشن حرب نفسية غير مدرك أن قوات صنعاء لا تستخدم الهواتف ووسائل التواصل في جبهات القتال.
وبدأت وسائل اعلام يمنية تمولها الامارات إذاعة اخبار عن تقدم قوات التحالف على مديرية عسيلان المتاخمة لبيحان.
مراسل وكالة الصحافة اليمنية في شبوة أكد أن الضخ الاعلامي المصاحب لزحوفات قوات تحالف العدوان لا يرتبط بالأرض ويتلقى معلوماته من غرف عمليات اعلامية في الرياض ودبي.
مؤكداً ان مديرية بيحان لاتزال صامدة في أجزاء كبيرة منها. وما حققته قوات التحالف من تقدمات حدثت في أطراف المديرية باتجاه محافظة مارب.
وقال المراسل أنها ليست المرة الأولى التي تتقدم فيها قوات التحالف في تلك المناطق. وتتحول الى فخ كبير لها.
وتعتبر مديرية بيحان مسقط رأس أمين عام المؤتمر الشعبي / عارف الزوكا الرجل الثاني في قيادة فتنة عفاش والذي قتل الثلاثاء 4 ديسمبر بجوار علي عبدالله صالح أثناء محاولتهما الفرار من صنعاء الى مارب .
وكان الزوكا قد عمل على تشكيل مجاميع مسلحة من بعض قبائله في بيحان لمساندة قوات العدو ضمن مخطط عسكري كبير رسمته دبي والرياض لاستعادة الدولة من الحوثيين ، وأجهضته قوات الأمن اليمنية خلال 72 ساعة.
فيما رفض العدد من الوجهاء والشخصيات القبلية في مديرية بيحان وقبيلة العوالق التأييد لمخطط فتنة عفاش مستنكرين على صاحبهم الزوكا هذا التحول في الموقف الوطني المواجهة للعدوان الى مساندته.