تقرير: وكالة الصحافة اليمنية
فرط مانشستر يونايتد، في نقطتين ثمينتين، بعد تعادله اليوم السبت مع ضيفه وولفرهامبتون (1-1)، في المباراة التي جمعتهما على ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
أحرز فريد الهدف الوحيد للشياطين الحمر في الدقيقة (18)، وعادل جواو موتينيو، النتيجة لوولفرهامبتون في الدقيقة (53).
وبهذه النتيجة، رفع مانشستر يونايتد، رصيده للنقطة العاشرة ليحتل المركز الخامس، فيما وصل وولفرهامبتون إلى النقطة التاسعة في المركز العاشر.
وجاء التعادل تحت أعين المدرب التاريخي للشياطين الحمر، السير أليكس فيرجسون الذي حضر إلى ملعب أولد ترافورد للمرة الأولى، منذ أبريل/نيسان الماضي.
فرض اليونايتد سيطرته على على اللقاء منذ البداية بواسطة وسط الملعب، الذي تولى مسؤولية توزيع المهام الهجومية على الثلاثي لينجارد وسانشيز ولوكاكو.
قام سانشيز بأول محاولة حقيقية على مرمى روي باتريسيو في الدقيقة 12، حيث تقدم من الجهة اليسرى وراوغ ظهير وولفرهامبتون، ولكنه سدد بجوار القائم.
وافتتح البرازيلي فريد أهداف اللقاء في الدقيقة 18، من تسديدة أرضية متقنة مستفيدا من تمريرة بول بوجبا، ليعلن عن الهدف الأول للشياطين الحمر.
تراجع اليونايتد عن استحواذه على الكرة بعد إحراز هدف التقدم، ليتسلم الضيوف زمام المباراة، ولكنه فشل في إيجاد الطريق إلى المرمى، نظرًا لقوة وترابط دفاع ووسط الشياطين الحمر.
وعاد فريد المتألق خلال الشوط الأول ليستغل قدرته المميزة في التسديد، حيث نفذ ركلة حرة، ولكن تصدى لها باتريسيو بأعجوبة.
وعلى عكس الفترة الأولى، دخل وولفرهامبتون الشوط الثاني بضغط هجومي، صاحبه تراجع أحمر مكّن الضيوف من تهديد مرمى دي خيا بكرة عرضية في الدقيقة 48، ولكن تدخل شاو في اللحظة الأخيرة قبل أن تصل الكرة لمهاجم وولفرهامبتون.
واستمرارا لصحوة الضيوف في الشوط الثاني، استغل البرتغالي جواو موتينيو خطأ دفاعيًا من مانشستر يونايتد، تمكن من خلاله أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 53.
بدأ مورينيو في الدفع بأوراقه الهجومية على دكة البدلاء، حيث أشرك أنتوني مارسيال بدلا من فريد، ثم تبعه بإشراك الثنائي أندرياس بيريرا وخوان ماتا.
واعتمد اليونايتد على الكرات العالية أو العرضية على أمل إدراك هدف التقدم، وهو ما نجح فيه أحيانا ولكن كان باتريسيو دائما في الموعد، كما غلبت الكثرة العددية على إمكانيات لوكاكو البدنية في الصراعات الثنائية.
تراجع وولفرهامبتون إلى الخلف للتعامل مع الضغط الهجومي لليونايتد، كما أجرى نونو سانتو تبديلين بإشراك رومان سايس صاحب المهام الدفاعية في الوسط، بالإضافة إلى أداما تراوري لاستغلال سرعته في المساحات المتواجدة في دفاع الشياطين الحمر.
وفشل أصحاب الأرض في استغلال سيطرتهم الهجومية في الدقائق العشر الأخيرة، وعجزوا عن إحراز هدف الفوز أمام دفاعات الفريق الزائر، لتنتهى المباراة بالتعادل الإيجابي.